من طرف zola الإثنين يوليو 05, 2010 12:41 amردود أفعال كثيرة وكثيرة جدا أبداها الجزائريون من قرار رئيس الفاف محمد روراوة بالإبقاء على الناخب الوطني الحالي رابح سعدان على الأقل إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة لسنة 2012، قرار بقدر ما أغضب البعض لا سيما دعاة ضخ دم جديد في المنتخب الوطني وغير المقتنعين بالنتائج المسجلة في الدورتين الإفريقية والعالمية، أراح آخرين ونقصد الأغلبية من دعاة الاستقرار والاستمرارية والذين يرون في سعدان الرجل المناسب في المكان المناسب، طبقا لمقولة "اللي تعرفو خير من اللي ما تعرفوش"
هؤلاء يرون أن المنتخب الوطني يسير في الطريق الصحيح وبفضل الناخب سعدان استعادت الكرة الجزائرية صحوتها وسمعتها بعد أكثر من عشرين سنة من الجفاف القاتل، بدليل أن سعدان كان حاضرا في مونديال 82 ثم 86 ولا يوجد مدربين آخرين غيره في الجزائر قادرين على حمل المشعل بعد رحيل جيل الثمانينات من اللاعبين الذين لم يكونوا بحاجة ماسة إلى مشرف عليهم ومن يوجههم فوق الميدان، والأجيال المتعاقبة ظلت تعاني ولم تستطع حتى حفظ ماء الوجه في المنافسات الدولية والدليل حتى نهائيات كأس أمم إفريقيا تحولت للجزائريين إلى حلم صعب أو بالأحرى مستحيل تحقيقه.
وفي غمرة الحديث عن الإستقرار المطلوب الذي أراده رئيس الفاف محمد روراوة، يبرز موقف آخر للجزائريين، مناصرين كانوا أو تقنيين، حيث يرون أن التغيير الذي يجب أن يطرأ على الفريق يكمن في ضرورة التخلي عن المساعدين من منطق أن تدريب منتخب وطني يتطلب مساعدين ذوي مهارات عالية ويحظون بثقة الشعب الجزائري دون استثناء، كما يقترح بعضهم الإستعانة بطاقم موقع مثلما هو موجود في أغلب المنتخبات المحترمة، والمهم قال الأغلبية أن المنتخب الوطني يحافظ على تلك الروح الجماعية والوطنية التي سمحت للكرة الجزائرية العودة من بعيد.
سعدي: "بقاء سعدان سيكون مفيدا للخضر"
يرى نور الدين سعدي، مدرب اتحاد العاصمة، أن بقاء رابح سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني سيكون مفيدا للنخبة الوطنية، على اعتبار أن الاستقرار لطالما كان عامل نجاح بالنسبة للعديد من الأندية والمنتخبات.
وصرح لنا سعدي في اتصال هاتفي أمس أن الثقة الكبيرة الموجود بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وسعدان تجعل مدرب الخضر مرتاحا في منصبه، مضيفا: "لو كنت مكان سعدان لما ترددت في البقاء على رأس الخضر، حيث أن الثقة المتبادلة بين الرجلين تجعل سعدان يعمل بهدوء، وهي كلها عوامل تساعد أي مدرب في القيام بعمله".
وأكد سعدي أن الناخب الوطني الحالي قام بعمله على أتم وجه، من خلال المساهمة الفعالة في عودة منتخبنا الوطني إلى الساحة الكروية الدولية، مضيفا: "الجميع يعرف أن العمل الذي قام به سعدان منذ عودته لتولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للخضر لم يكن بالقليل، حيث أنه أدى دوره مثلما يجب، وبشهادة جميع التقنيين والمتتبعين".
وأضاف ذات المتحدث: "لقد قاوم سعدان جميع التحديات بواسطة أسلحته الخاصة التي لم يكن يعرفها أحد من قبل، حيث كان في الموعد لما تعلق الأمر بالمباريات الكبيرة، حيث تمكن من تكوين تشكيلة في المستوى قلبت جميع التوقعات، وهو ما يجعلنا نشيد بالعمل الذي قام به لحد الساعة".
الحاج عدلان: الفاف تريد الاستقرار ويجب تدعيم العارضة الفنية بمناد
يرى محلل الإذاعة الوطنية واللاعب الأسبق الحاج عدلان بأن الطاقم الفني للمنتخب الوطني يجب ان يتم تدعيمه بمساعدين ليتحسن اداء الخضر مستقبلا.
وقال الحاج عدلان للشروق بأن مسؤولي الكرة الجزائرية يريدون الحفاظ على الاستقرار بالنسبة للعارضة الفنية لمحاربي الصحراء بتجديدهم الثقة في المدرب رابح سعدان وتقرير الحفاظ عليه مدربا لمنتخبنا: "ولكن اعتقد بأنه يتوجب ان يتم تدعيم العارضة الفنية للخضر، واستقدام مساعدين جدد للعمل مع سعدان ويكونون على مستوى عال من التدريب، مثلما يحصل في المنتخبات الكبيرة، بحيث نرى لاعبين سابقين يعملون مع المدربين".
وصرح اللاعب السابق لاتحاد العاصمة وشبيبة القبائل بأن المنتخب الوطني بحاجة للاعبين سابقين يعملون في العارضة الفنية، لأنهم يفيدون كثيرا المدرب سعدان بخبرتهم الكبيرة فوق ارضية الميدان: "أرى بأن جمال مناد هو المدرب الذي يمكنه ان يكون ضمن الطاقم الفني ويقدم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، لأنه مدرب يشرف على فريق وليس هو فقط، بل يمكن للاعب الأسبق مجادي ان يكون مع الخضر."
سليماني:"سعدان الأحسن في الجزائر ويجب مساعدين من الوجوه الكبيرة"
يرى مدرب أولمبي الشلف، إتحاد عنابة وعديد الفرق الجزائرية محمد سليماني أن رابح سعدان هو الأفضل على الإطلاق في الجزائر، وقرار إبقائه على رأس العارضة الفنية صائب إلى أبعد الحدود، لأنه لو لم يكن على رأس العارضة الفنية في التصفيات لخاب ظن الجزائريين في الذهاب إلى المونديال. و حسب سليماني، الناخب الوطني يجب فقط التفكير في تدعيم العارضة الفنية بمدربين وتقنيين من الوجوه الكروية الكبيرة أمثال عصاد، تسفاوت، ماروك، لكن الحديث عن أسماء مثل بلومي، مرزقان، ماجر، فهذا غير مجد.
أما مدربون مثل مزيان إيغيل أو بعض الأسماء التي سبق أن أشرفت على المنتخب الوطني من قبل فهذا أيضا لن يساهم في شيء طالما أنه سبق وان عملوا في المنتخب من قبل ولم يقدموا شيئا.
آيت جودي:"سعدان يجب أن يصحح أخطاء الماضي ويمنح الفرصة لمساعدين آخرين"
يرى عز الدين آيت جودي أنه ليس ضد بقاء سعدان على رأس العارضة الفنية، لأنه مدرب كبير وأحد أحسن التقنيين الجزائريين لكل الأوقات، مضيفا أن هذا الأخير مطالب بتصحيح أخطاء الماضي لا سيما تلك التي ارتكبها في كأس أمم إفريقيا بتونس سنة 2004 و كأس إفريقيا بأنغولا، ثم المونديال، كما يجب عليه أن يمنح الفرصة للمدربين والتقنيين الآخرين بمساعدته والإستماع لرأيهم في كل الأمور التقنية، هذا ليس عيبا كما قال المدرب السابق لعديد الفرق المحلية والأجنبية الذي يرى أن من حق تقنيين آخرين أن يساعدوه في مهمته، فمثلا كما قال المدرب الألماني لوف كان قبل 4 سنوات مساعدا لكلينسمان واليوم أصبح المدرب الرئيسي، فهل بمقدور زهير جلول أن يصبح المدرب الأول للخضر مستقبلا، لذا ذكر آيت جودي أن من حق مدربين آخرين أن يكونوا ضمن العارضة الفنية.
بكل تواضع، قال آيت جودي عملت في عدة فرق في الجزائر، نلت كل الألقاب في الجزائر من بطولات، كأس العرب، كأس الجزائر، فلماذا لا تمنح لي فرصة أن أكون مساعدا له، والأمر يتعلق بعدة مدربين آخرين مثل بوعراطة.
كرمالي : "الاستقرار شيء جيد وعلى سعدان التحلي بالحزم في المرحلة القادمة"
قال شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد كرمالي أن استمرار الناخب الوطني رابح سعدان على رأس العارضة الفنية للخضر شيء جيد بالنسبة لاستقرار المنتخب الوطني، ولمواصلة العمل الذي قام به منذ حوالي سنة. لكنه أشار إلى ضرورة تدعيم الطاقم الفني بتقنيين ومستشارين له، لمساعدته في اتخاذ القرارات وتفادي الأخطاء التي وقع فيها سابقا "رابح سعدان مدرب جيد أعرفه منذ بداياته عندما كان مساعدا لي في منتخب الشباب 1978، وأنا معجب بطريقة عمله مع المنتخب الوطني، وما أنصحه به في المرحلة القادمة، هو التحلي بالقليل من الحزم والاستعانة بتقنيين وفنيين يمكنهم تقديم استشارات له لتفادي بعض من الأخطاء التي ارتكبت في الماضي، فإدارة شؤون 22 لاعبا، ليست بالشيء الهين وتحتاج إلى يد العون".
سعيد عمارة:"إذا منحه روراوة ثقته مرحبا به.. لكن"
يرى اللاعب، المدرب والرئيس السابق سعيد عمارة أن اختيار رئيس الفاف هو الأول والأخير، لأنه المسؤول رقم واحد حاليا، لكن في نظري مسائل مثل هذه تستحق الإستشارة، كان على روراوة ان يستشير الإختصاصيين، وما لم أفهمه شخصيا هو موقف سعدان نفسه الذي قبل البقاء بالرغم من انه حقق نقطة واحدة في المونديال، وفشل في مهمته، وغير عاد أن يقبل مهمة مثل هذه والكل في الجزائر غير راض عنه، كما أن المدرب الذي يقبل البقاء في منصب رغم الفشل، كان عليه أن يرحل، لأنه يصبح يشكك في نفسه وفي إمكاناته. وحتى المساعدين لا يجب أن يختار من هب ودب من المساعدين، فالطاقم الذي يشتغل معه لا يملك لا تجربة ولا كفاءة عالية، وهناك من هم أفضل كمساعدين.
عبد الحميد ازروال:"أنا مع الاستقرار والاستمرارية"
قال المدرب السابق لنادي جمعية عين مليلة عبد الحميد ازروال انه ضد فكرة تغيير المدرب الوطني في الوقت الحالي وبأنه مع بقاء المدرب رابح سعدان مدربا للخضر.
وقال ازروال للشروق "لا يجب أن نتحدث عن الأشخاص، فلا يهم من هو المدرب، لكن ما يهم هو الاستمرارية في العمل ومنح الوقت الكافي للأطقم الفنية لإنجاز العمل الذي يمكننا من التألق مستقبلا".
وتمنى ازروال أن يتم تعزيز الطاقم الفني بمدرب آخر يملك من الخبرة ما يسمح لرابح سعدان بتعزيز أفكاره التقنية "أتمنى أن يوافق رابح سعدان على تعزيز طاقمه الفني بمدرب آخر له خبرة في الميادين الإفريقية على أن يختاره هو".
وعن مشوار الخضر في المونديال، قال محدثنا "الجيل الحالي للمنتخب الوطني قادر على تقديم أكثر من هذا، وصراحة كنا قادرين على اجتياز الدور الأول بسهولة، لأن مجموعتنا لم تكن قوية".
عبد القادر عمراني: "روراوة أدرى بأمور العارضة الفنية للخضر"
رفض مدرب اتحاد عنابة عبد القادر عمراني الحديث عن أمور الطاقم الفني الوطني، مكتفيا بالقول بأن هناك مسؤولين أكفاء في الاتحاد الجزائري قادرين على ايجاد الحلول اللازمة في الوقت الراهن.
وقال عمراني للشروق "لا يمكنني أن أتحدث عن الطاقم الفني الوطني، لأني متيقن بأن هناك مسؤولين في الفاف بإمكانهم الإبحار بالكرة الجزائرية إلى بر الأمان".
وعن رأيه في حصيلة المنتخب الوطني في مونديال جنوب افريقيا، قال "بالنسبة لي فإن الحصيلة كانت سلبية، لأن الأهم في منافسات الكأس هو تحقيق الفوز وليس الكيفية التي نلعب بها، لأن اللعب بطريقة جيدة والانهزام بعد ذلك يعني أن هناك خللا واعتبره أنا فشلا".
وتمنى عمراني أن يتم تشريح حصيلة الخضر خلال المونديال، حيث قال "لا يمكن لأي كان أن يعطي رأيه فيما يتعلق بالعارضة الفنية للخضر ونتائج المنتخب وعلينا أن ننتظر إلى غاية تقديم المدرب الوطني لحصيلته وبعدها يمكننا الحديث".
هؤلاء يرون أن المنتخب الوطني يسير في الطريق الصحيح وبفضل الناخب سعدان استعادت الكرة الجزائرية صحوتها وسمعتها بعد أكثر من عشرين سنة من الجفاف القاتل، بدليل أن سعدان كان حاضرا في مونديال 82 ثم 86 ولا يوجد مدربين آخرين غيره في الجزائر قادرين على حمل المشعل بعد رحيل جيل الثمانينات من اللاعبين الذين لم يكونوا بحاجة ماسة إلى مشرف عليهم ومن يوجههم فوق الميدان، والأجيال المتعاقبة ظلت تعاني ولم تستطع حتى حفظ ماء الوجه في المنافسات الدولية والدليل حتى نهائيات كأس أمم إفريقيا تحولت للجزائريين إلى حلم صعب أو بالأحرى مستحيل تحقيقه.
وفي غمرة الحديث عن الإستقرار المطلوب الذي أراده رئيس الفاف محمد روراوة، يبرز موقف آخر للجزائريين، مناصرين كانوا أو تقنيين، حيث يرون أن التغيير الذي يجب أن يطرأ على الفريق يكمن في ضرورة التخلي عن المساعدين من منطق أن تدريب منتخب وطني يتطلب مساعدين ذوي مهارات عالية ويحظون بثقة الشعب الجزائري دون استثناء، كما يقترح بعضهم الإستعانة بطاقم موقع مثلما هو موجود في أغلب المنتخبات المحترمة، والمهم قال الأغلبية أن المنتخب الوطني يحافظ على تلك الروح الجماعية والوطنية التي سمحت للكرة الجزائرية العودة من بعيد.
سعدي: "بقاء سعدان سيكون مفيدا للخضر"
يرى نور الدين سعدي، مدرب اتحاد العاصمة، أن بقاء رابح سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني سيكون مفيدا للنخبة الوطنية، على اعتبار أن الاستقرار لطالما كان عامل نجاح بالنسبة للعديد من الأندية والمنتخبات.
وصرح لنا سعدي في اتصال هاتفي أمس أن الثقة الكبيرة الموجود بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وسعدان تجعل مدرب الخضر مرتاحا في منصبه، مضيفا: "لو كنت مكان سعدان لما ترددت في البقاء على رأس الخضر، حيث أن الثقة المتبادلة بين الرجلين تجعل سعدان يعمل بهدوء، وهي كلها عوامل تساعد أي مدرب في القيام بعمله".
وأكد سعدي أن الناخب الوطني الحالي قام بعمله على أتم وجه، من خلال المساهمة الفعالة في عودة منتخبنا الوطني إلى الساحة الكروية الدولية، مضيفا: "الجميع يعرف أن العمل الذي قام به سعدان منذ عودته لتولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للخضر لم يكن بالقليل، حيث أنه أدى دوره مثلما يجب، وبشهادة جميع التقنيين والمتتبعين".
وأضاف ذات المتحدث: "لقد قاوم سعدان جميع التحديات بواسطة أسلحته الخاصة التي لم يكن يعرفها أحد من قبل، حيث كان في الموعد لما تعلق الأمر بالمباريات الكبيرة، حيث تمكن من تكوين تشكيلة في المستوى قلبت جميع التوقعات، وهو ما يجعلنا نشيد بالعمل الذي قام به لحد الساعة".
الحاج عدلان: الفاف تريد الاستقرار ويجب تدعيم العارضة الفنية بمناد
يرى محلل الإذاعة الوطنية واللاعب الأسبق الحاج عدلان بأن الطاقم الفني للمنتخب الوطني يجب ان يتم تدعيمه بمساعدين ليتحسن اداء الخضر مستقبلا.
وقال الحاج عدلان للشروق بأن مسؤولي الكرة الجزائرية يريدون الحفاظ على الاستقرار بالنسبة للعارضة الفنية لمحاربي الصحراء بتجديدهم الثقة في المدرب رابح سعدان وتقرير الحفاظ عليه مدربا لمنتخبنا: "ولكن اعتقد بأنه يتوجب ان يتم تدعيم العارضة الفنية للخضر، واستقدام مساعدين جدد للعمل مع سعدان ويكونون على مستوى عال من التدريب، مثلما يحصل في المنتخبات الكبيرة، بحيث نرى لاعبين سابقين يعملون مع المدربين".
وصرح اللاعب السابق لاتحاد العاصمة وشبيبة القبائل بأن المنتخب الوطني بحاجة للاعبين سابقين يعملون في العارضة الفنية، لأنهم يفيدون كثيرا المدرب سعدان بخبرتهم الكبيرة فوق ارضية الميدان: "أرى بأن جمال مناد هو المدرب الذي يمكنه ان يكون ضمن الطاقم الفني ويقدم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، لأنه مدرب يشرف على فريق وليس هو فقط، بل يمكن للاعب الأسبق مجادي ان يكون مع الخضر."
سليماني:"سعدان الأحسن في الجزائر ويجب مساعدين من الوجوه الكبيرة"
يرى مدرب أولمبي الشلف، إتحاد عنابة وعديد الفرق الجزائرية محمد سليماني أن رابح سعدان هو الأفضل على الإطلاق في الجزائر، وقرار إبقائه على رأس العارضة الفنية صائب إلى أبعد الحدود، لأنه لو لم يكن على رأس العارضة الفنية في التصفيات لخاب ظن الجزائريين في الذهاب إلى المونديال. و حسب سليماني، الناخب الوطني يجب فقط التفكير في تدعيم العارضة الفنية بمدربين وتقنيين من الوجوه الكروية الكبيرة أمثال عصاد، تسفاوت، ماروك، لكن الحديث عن أسماء مثل بلومي، مرزقان، ماجر، فهذا غير مجد.
أما مدربون مثل مزيان إيغيل أو بعض الأسماء التي سبق أن أشرفت على المنتخب الوطني من قبل فهذا أيضا لن يساهم في شيء طالما أنه سبق وان عملوا في المنتخب من قبل ولم يقدموا شيئا.
آيت جودي:"سعدان يجب أن يصحح أخطاء الماضي ويمنح الفرصة لمساعدين آخرين"
يرى عز الدين آيت جودي أنه ليس ضد بقاء سعدان على رأس العارضة الفنية، لأنه مدرب كبير وأحد أحسن التقنيين الجزائريين لكل الأوقات، مضيفا أن هذا الأخير مطالب بتصحيح أخطاء الماضي لا سيما تلك التي ارتكبها في كأس أمم إفريقيا بتونس سنة 2004 و كأس إفريقيا بأنغولا، ثم المونديال، كما يجب عليه أن يمنح الفرصة للمدربين والتقنيين الآخرين بمساعدته والإستماع لرأيهم في كل الأمور التقنية، هذا ليس عيبا كما قال المدرب السابق لعديد الفرق المحلية والأجنبية الذي يرى أن من حق تقنيين آخرين أن يساعدوه في مهمته، فمثلا كما قال المدرب الألماني لوف كان قبل 4 سنوات مساعدا لكلينسمان واليوم أصبح المدرب الرئيسي، فهل بمقدور زهير جلول أن يصبح المدرب الأول للخضر مستقبلا، لذا ذكر آيت جودي أن من حق مدربين آخرين أن يكونوا ضمن العارضة الفنية.
بكل تواضع، قال آيت جودي عملت في عدة فرق في الجزائر، نلت كل الألقاب في الجزائر من بطولات، كأس العرب، كأس الجزائر، فلماذا لا تمنح لي فرصة أن أكون مساعدا له، والأمر يتعلق بعدة مدربين آخرين مثل بوعراطة.
كرمالي : "الاستقرار شيء جيد وعلى سعدان التحلي بالحزم في المرحلة القادمة"
قال شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد كرمالي أن استمرار الناخب الوطني رابح سعدان على رأس العارضة الفنية للخضر شيء جيد بالنسبة لاستقرار المنتخب الوطني، ولمواصلة العمل الذي قام به منذ حوالي سنة. لكنه أشار إلى ضرورة تدعيم الطاقم الفني بتقنيين ومستشارين له، لمساعدته في اتخاذ القرارات وتفادي الأخطاء التي وقع فيها سابقا "رابح سعدان مدرب جيد أعرفه منذ بداياته عندما كان مساعدا لي في منتخب الشباب 1978، وأنا معجب بطريقة عمله مع المنتخب الوطني، وما أنصحه به في المرحلة القادمة، هو التحلي بالقليل من الحزم والاستعانة بتقنيين وفنيين يمكنهم تقديم استشارات له لتفادي بعض من الأخطاء التي ارتكبت في الماضي، فإدارة شؤون 22 لاعبا، ليست بالشيء الهين وتحتاج إلى يد العون".
سعيد عمارة:"إذا منحه روراوة ثقته مرحبا به.. لكن"
يرى اللاعب، المدرب والرئيس السابق سعيد عمارة أن اختيار رئيس الفاف هو الأول والأخير، لأنه المسؤول رقم واحد حاليا، لكن في نظري مسائل مثل هذه تستحق الإستشارة، كان على روراوة ان يستشير الإختصاصيين، وما لم أفهمه شخصيا هو موقف سعدان نفسه الذي قبل البقاء بالرغم من انه حقق نقطة واحدة في المونديال، وفشل في مهمته، وغير عاد أن يقبل مهمة مثل هذه والكل في الجزائر غير راض عنه، كما أن المدرب الذي يقبل البقاء في منصب رغم الفشل، كان عليه أن يرحل، لأنه يصبح يشكك في نفسه وفي إمكاناته. وحتى المساعدين لا يجب أن يختار من هب ودب من المساعدين، فالطاقم الذي يشتغل معه لا يملك لا تجربة ولا كفاءة عالية، وهناك من هم أفضل كمساعدين.
عبد الحميد ازروال:"أنا مع الاستقرار والاستمرارية"
قال المدرب السابق لنادي جمعية عين مليلة عبد الحميد ازروال انه ضد فكرة تغيير المدرب الوطني في الوقت الحالي وبأنه مع بقاء المدرب رابح سعدان مدربا للخضر.
وقال ازروال للشروق "لا يجب أن نتحدث عن الأشخاص، فلا يهم من هو المدرب، لكن ما يهم هو الاستمرارية في العمل ومنح الوقت الكافي للأطقم الفنية لإنجاز العمل الذي يمكننا من التألق مستقبلا".
وتمنى ازروال أن يتم تعزيز الطاقم الفني بمدرب آخر يملك من الخبرة ما يسمح لرابح سعدان بتعزيز أفكاره التقنية "أتمنى أن يوافق رابح سعدان على تعزيز طاقمه الفني بمدرب آخر له خبرة في الميادين الإفريقية على أن يختاره هو".
وعن مشوار الخضر في المونديال، قال محدثنا "الجيل الحالي للمنتخب الوطني قادر على تقديم أكثر من هذا، وصراحة كنا قادرين على اجتياز الدور الأول بسهولة، لأن مجموعتنا لم تكن قوية".
عبد القادر عمراني: "روراوة أدرى بأمور العارضة الفنية للخضر"
رفض مدرب اتحاد عنابة عبد القادر عمراني الحديث عن أمور الطاقم الفني الوطني، مكتفيا بالقول بأن هناك مسؤولين أكفاء في الاتحاد الجزائري قادرين على ايجاد الحلول اللازمة في الوقت الراهن.
وقال عمراني للشروق "لا يمكنني أن أتحدث عن الطاقم الفني الوطني، لأني متيقن بأن هناك مسؤولين في الفاف بإمكانهم الإبحار بالكرة الجزائرية إلى بر الأمان".
وعن رأيه في حصيلة المنتخب الوطني في مونديال جنوب افريقيا، قال "بالنسبة لي فإن الحصيلة كانت سلبية، لأن الأهم في منافسات الكأس هو تحقيق الفوز وليس الكيفية التي نلعب بها، لأن اللعب بطريقة جيدة والانهزام بعد ذلك يعني أن هناك خللا واعتبره أنا فشلا".
وتمنى عمراني أن يتم تشريح حصيلة الخضر خلال المونديال، حيث قال "لا يمكن لأي كان أن يعطي رأيه فيما يتعلق بالعارضة الفنية للخضر ونتائج المنتخب وعلينا أن ننتظر إلى غاية تقديم المدرب الوطني لحصيلته وبعدها يمكننا الحديث".
