أحبذ العمل مع مجموعة من الفنيين لتسيير المنتخب الوطني
على الاتحادية إعادة النظر في تسيير المنتخبات الوطنية
لتقييم مشاركة الخضر في المونديال، ارتأينا التحدث لعبد الحميد زوبا الشخصية الكروية التي عايشت مختلف أجيال كرة القدم الجزائرية، ووقفت إلى جانب المنتخب الوطني في أوقاته الحرجة. في هذا الحوار، يتحدث عبد الحميد زوبا عن المنتخب الوطني في كأس العالم وأسباب خروجه المبكر من مونديال جنوب إفريقيا، كما أبدى رأيه حول مستقبل المنتخب الوطني وأشياء أخرى.
ا هي أخبارك وأخبار المونديال؟
كل الأنظار منصبة على كأس العالم ومنذ بداية المنافسة تغيّر نظام حياة كل الجزائريين بما فيه أنا شخصيا، حيث كيّفت يومياتي وفقا لمقابلات المونديال، وهي فرصة كذلك لي كلاعب من الجيل الأول لكرة القدم الجزائرية، أين كنت شاهدا على العديد من نسخ المونديال حتى أقارن فيما بين مونديال 2010 والطبعات التي سبقتها.
- وكيف وجدت المستوى العام لهذه البطولة؟
أعتقد أنه من السابق لأوانه المقارنة بين هذه الدورة والدورات التي سبقتها، لكن وبصفة عامة الدور الأول تميز بالواقعية، ولا أثر إلى أية مفاجأة تذكر. المنتخبات القوية والمرشحة للمنافسة على المونديال وفقت بدرجة كبيرة، وتمكنت من تجاوز الأدوار الأولى بسهولة البرازيل، الأرجنتين، اسبانيا وألمانيا عبرت دون أي صعوبات. انجلترا، فرنسا وإيطاليا خيّبت آمال وتوقعات هواة كرة القدم، وأما عن المنتخبات الإفريقية، فلم تختتم فرصة تنظيم إفريقيا لأول مونديال إفريقي ولم تظهر كما كان منتظرا منها، خرجت مبكرا من المنافسة ما عدا غانا التي ظهرت بإمكانيات كبيرة رغم معدل العمر الصغير للاعبيها وتستطيع الذهاب إلى أبعد مدى وبلوغ نصف النهائي.
- وماذا عن مشاركة الخضر؟
المنتخب الوطني استهل مشواره بتعثر أمام منتخب سلوفينيا في مباراة كانت في متناول أشبال سعدان، نظرا للمستوى المتواضع للفريق الخصم، وهذه المقابلة الأولى التي تقلصت فيها فرص تأهل منتخبنا للدور الثاني، تلاها تعادل أمام انجلترا في مقابلة أعادت آمال التأهل لأنصار الخضر، إلا أن الخيارات غير الصائبة لسعدان في آخر مقابلة كانت سبب الانهزام أمام الولايات المتحدة الأمريكية، والعودة المبكرة إلى الديار.
إذن أنت تحّمل الناخب الوطني رابح سعدان مسؤولية الإقصاء من المونديال؟
لا... ليس كل المسؤولية بل جزء منها وهو ما يتعلق بخياراته التكتيكية، حيث أخطأ كثيرا في توقيت إقحامه لبعض من اللاعبين، وأعتقد أنه لم يصب عندما رفض توسيع الطاقم الفني للمنتخب الوطني، وتدعيمه بفنيين ولاعبين سابقين كان بإمكانهم مساعدته في توضيح رؤيته في بعض من اللحظات الحاسمة التي كلفت رفاق مجيد بوغرة الخروج من كأس العالم منذ الدور الأول .
من هذه الأسماء التي كانت بإمكانها مساعدة سعدان؟
هنالك العديد من الفنيين والتقنيين الجزائريين الذين بإمكانهم تقديم الاستشارة له سواء من البطولة المحلية أو من اللاعبين السابقين، مثلا رابح ماجر وأسماء جزائرية أخرى كان بإمكانها العمل مع سعدان.
المونديال انتهى بالنسبة للخضر، فهل تعتقد بأنه من المناسب الاحتفاظ بسعدان على رأس العارضة الفنية؟
أعتقد أنه من المناسب في هذه المرحلة تغيير الطاقم الفني بناخب جديد من الكفآت الجزائرية التي بإمكانها تسيير شؤون النخبة الوطنية مستقبلا، وأقترح في هذا الخصوص طاقما تدريبيا مشكلا من مجموعة من الفنيين الجزائريين واللاعبين السابقين، وعلى الاتحادية الجزائرية أن تفتح المجال في ذلك أمام الكوادر السابقة لكرة القدم الجزائرية وتستشيرهم في هذا الخصوص قبل أن تتخذ أي قرار فيما يتعلق بالناخب الجديد للخضر. وعلى الاتحادية أن تفتح كذلك نقاشا جديا عن حالة كرة القدم الجزائرية، التي ستقع في صعوبات جادة بعد أربعة سنوات من الآن.
ماذا تقصد بالصعوبات؟
بعد أربعة سنوات ستقع كرة القدم النخبوية في أزمة ندرة اللاعبين، خاصة وأن البطولة الوطنية لا تنتج النوعية واللاعبين الذين يمكنهم تشريف الجزائر في المحافل الدولية الكبرى، فأغلب لاعبي المنتخب الحالي سيتجاوزون الثلاثين وسيضعون حدا لمسيرتهم الدولية، وهو التحدي الأهم بالنسبة للاتحادية الجزائرية وليس الناخب الجديد كما يعتقد البعض. وعلى مسؤولي كرة القدم الجزائرية أن يضعوا إستراتيجية جديدة في تسيير شؤون النخب الوطنية، أين يعتمد فيها على البطولة الوطنية والمواهب المحلية، التي ستضمن لكرة القدم الجزائرية الاستقرار في النتائج وتوفر كذلك الأموال الطائلة التي تصرف على اللاعبين المغتربين.
على الاتحادية إعادة النظر في تسيير المنتخبات الوطنية
لتقييم مشاركة الخضر في المونديال، ارتأينا التحدث لعبد الحميد زوبا الشخصية الكروية التي عايشت مختلف أجيال كرة القدم الجزائرية، ووقفت إلى جانب المنتخب الوطني في أوقاته الحرجة. في هذا الحوار، يتحدث عبد الحميد زوبا عن المنتخب الوطني في كأس العالم وأسباب خروجه المبكر من مونديال جنوب إفريقيا، كما أبدى رأيه حول مستقبل المنتخب الوطني وأشياء أخرى.
ا هي أخبارك وأخبار المونديال؟
كل الأنظار منصبة على كأس العالم ومنذ بداية المنافسة تغيّر نظام حياة كل الجزائريين بما فيه أنا شخصيا، حيث كيّفت يومياتي وفقا لمقابلات المونديال، وهي فرصة كذلك لي كلاعب من الجيل الأول لكرة القدم الجزائرية، أين كنت شاهدا على العديد من نسخ المونديال حتى أقارن فيما بين مونديال 2010 والطبعات التي سبقتها.
- وكيف وجدت المستوى العام لهذه البطولة؟
أعتقد أنه من السابق لأوانه المقارنة بين هذه الدورة والدورات التي سبقتها، لكن وبصفة عامة الدور الأول تميز بالواقعية، ولا أثر إلى أية مفاجأة تذكر. المنتخبات القوية والمرشحة للمنافسة على المونديال وفقت بدرجة كبيرة، وتمكنت من تجاوز الأدوار الأولى بسهولة البرازيل، الأرجنتين، اسبانيا وألمانيا عبرت دون أي صعوبات. انجلترا، فرنسا وإيطاليا خيّبت آمال وتوقعات هواة كرة القدم، وأما عن المنتخبات الإفريقية، فلم تختتم فرصة تنظيم إفريقيا لأول مونديال إفريقي ولم تظهر كما كان منتظرا منها، خرجت مبكرا من المنافسة ما عدا غانا التي ظهرت بإمكانيات كبيرة رغم معدل العمر الصغير للاعبيها وتستطيع الذهاب إلى أبعد مدى وبلوغ نصف النهائي.
- وماذا عن مشاركة الخضر؟
المنتخب الوطني استهل مشواره بتعثر أمام منتخب سلوفينيا في مباراة كانت في متناول أشبال سعدان، نظرا للمستوى المتواضع للفريق الخصم، وهذه المقابلة الأولى التي تقلصت فيها فرص تأهل منتخبنا للدور الثاني، تلاها تعادل أمام انجلترا في مقابلة أعادت آمال التأهل لأنصار الخضر، إلا أن الخيارات غير الصائبة لسعدان في آخر مقابلة كانت سبب الانهزام أمام الولايات المتحدة الأمريكية، والعودة المبكرة إلى الديار.
إذن أنت تحّمل الناخب الوطني رابح سعدان مسؤولية الإقصاء من المونديال؟
لا... ليس كل المسؤولية بل جزء منها وهو ما يتعلق بخياراته التكتيكية، حيث أخطأ كثيرا في توقيت إقحامه لبعض من اللاعبين، وأعتقد أنه لم يصب عندما رفض توسيع الطاقم الفني للمنتخب الوطني، وتدعيمه بفنيين ولاعبين سابقين كان بإمكانهم مساعدته في توضيح رؤيته في بعض من اللحظات الحاسمة التي كلفت رفاق مجيد بوغرة الخروج من كأس العالم منذ الدور الأول .
من هذه الأسماء التي كانت بإمكانها مساعدة سعدان؟
هنالك العديد من الفنيين والتقنيين الجزائريين الذين بإمكانهم تقديم الاستشارة له سواء من البطولة المحلية أو من اللاعبين السابقين، مثلا رابح ماجر وأسماء جزائرية أخرى كان بإمكانها العمل مع سعدان.
المونديال انتهى بالنسبة للخضر، فهل تعتقد بأنه من المناسب الاحتفاظ بسعدان على رأس العارضة الفنية؟
أعتقد أنه من المناسب في هذه المرحلة تغيير الطاقم الفني بناخب جديد من الكفآت الجزائرية التي بإمكانها تسيير شؤون النخبة الوطنية مستقبلا، وأقترح في هذا الخصوص طاقما تدريبيا مشكلا من مجموعة من الفنيين الجزائريين واللاعبين السابقين، وعلى الاتحادية الجزائرية أن تفتح المجال في ذلك أمام الكوادر السابقة لكرة القدم الجزائرية وتستشيرهم في هذا الخصوص قبل أن تتخذ أي قرار فيما يتعلق بالناخب الجديد للخضر. وعلى الاتحادية أن تفتح كذلك نقاشا جديا عن حالة كرة القدم الجزائرية، التي ستقع في صعوبات جادة بعد أربعة سنوات من الآن.
ماذا تقصد بالصعوبات؟
بعد أربعة سنوات ستقع كرة القدم النخبوية في أزمة ندرة اللاعبين، خاصة وأن البطولة الوطنية لا تنتج النوعية واللاعبين الذين يمكنهم تشريف الجزائر في المحافل الدولية الكبرى، فأغلب لاعبي المنتخب الحالي سيتجاوزون الثلاثين وسيضعون حدا لمسيرتهم الدولية، وهو التحدي الأهم بالنسبة للاتحادية الجزائرية وليس الناخب الجديد كما يعتقد البعض. وعلى مسؤولي كرة القدم الجزائرية أن يضعوا إستراتيجية جديدة في تسيير شؤون النخب الوطنية، أين يعتمد فيها على البطولة الوطنية والمواهب المحلية، التي ستضمن لكرة القدم الجزائرية الاستقرار في النتائج وتوفر كذلك الأموال الطائلة التي تصرف على اللاعبين المغتربين.