خمسة عشر سنة من الريادة
منذ انطلاقها قبل 15 عاماً مثلت قناة MBC شعاراً خالداً لوحدة العرب وتضامنهم مع بعضهم البعض. فإلى جانب كونها أولى القنوات الفضائية العربية التي تبث عبر الأقمار الصناعية من خارج الوطن العربي، تميزت MBC منذ نشأتها بالطابع العربي العام الذي يرضي كل أذواق شعوب المنطقة من المحيط إلى الخليج.
ويرجع الإستمرار في النجاح الذي تحققه MBC إلى الجهود الدؤوبة التي بذلتها في تحقيق الأهداف المحددة لها في خطتها الإستراتيجية، علما بأن الفلسفة التي كانت MBC تسترشد بها دائما تتطلب منها أن تكون رائدة في إبداعها، فقد بدأ الإرسال بالأقمار الصناعية لأول مرة في لندن في 18 سبتمبر 1991، وبذلك فإن MBC أصبحت هي المحطة العربية المستقلة الأولى على الإطلاق بين محطات الإرسال التليفزيوني التي تبث إرسالها بالأقمار الصناعية.
خلال مدة السنوات الخمسة عشر الماضية من العمل المتميز والجهد الرائد ، نجحت MBC في أن تجعل من نفسها شبكة تليفزيونية نموذجية تقدم مجموعة متنوعة من برامج المنوعات مثل : "صباح الخير يا عرب" و "صحرا مفتوحة" و "إبتكارات وإختيارات" و "صحتك بالدنيا" و "مشوار" و "جوائز على الهوا" و "ما يطلبه المشاهدون" ، وعلى الرغم من تزايـد المنافسة حاليا بين عدد كبير من المحطات العربية التي تبث إرسالها بالأقمار الصناعيـة، إلا أن MBC مستمرة في شغـل نفس موقعها الرائد في هذا المجال، كما أنها تعتبر تلك المنافـسة عاملا هاماً في تحفيز التطوير الشامل لهذه الصناعة ، فهي تعمل كحافـز لها على متابعة الإبتكار في المستقبل.
هذا وقد أسست MBC مؤخرا وحدات إنتاج خاصة لتسجيل الموسيقى وبرامج المنوعات في كل من الرياض وبيروت والقاهرة، حيث تقوم بتسجيل سلسلة من البرامج مثل "المسؤولية" الذي يقدمه دريد لحام الفنان السوري الأشهر، وبرنامج المرأة العصرية المسمى "أنتي" وبـرنامج "ميوزيكانا"، وفي نفس الوقت تتفاوض MBC على عقود مع منتجي برامج أخرى مستغلة في ذلك خبراتها ونجاح برامجها في إنتاج برامج مثل "من سيربح المليون؟"
للقد رغبت MBC منذ بداياتها الأولى في أن تؤسس قطاعا للأخبار والشؤون الجارية بحيث تنافس به أفضل الشبكات الإخبارية في العالم، لذلك فقد أسست هيكل عملياتها بحيث يسمح بإجراء تغطية سريعة وفعالة لكافة الوقائع العالمية الرئيسية، وهذا بالضبط ما قامت به شبكة مكاتب MBC ومراسليها، وبذلك أصبح اشائع عنها أنها المصدر الأساسي للأخبار والوقائع التي تحدث في العالم العربي، فعلى سبيل المثال كانت نشرات الأخبار الصادرة عنها عن الحرب الأهلية في اليمن الشمالية والجنوبية هي المصدر الرئيسي للأخبار التي تذيعها بعض أكبر المحطات التلفـزيونية العالمية والشرق أوسطية الأخرى، كما أن فريق MBC للأخبار قد أثبت وجوده الـمرة تـلو المرة، سواء في أفغانستان أو في الشيشان وخلال الحرب في البلقان أو في تغطية العديد من الوقائع الكبرى حول العالم، كما أن MBC قد إكتسبت سمعة بأنها الأكثر إتقانا للحرفية وتمكنا من أدواتها في مجال إعداد التقارير الإخبارية بشكل موضوعي.
لقد أنتجت MBC العديد من الوثائق المتميزة مثل "حرب الخليج" و "خمسون سنة على النزاع العربي الإسرائيلي" ، إضافة إلى ذلك فإنها قد إشترت حقوق بث برامج عالمية رائدة ومعروفة مثل البرنامج الوثائقي "المتهم" (ذي أكيوزد) الذي كان يركز على دور رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون في مذابح صبرا وشاتيلا، وأيضا برنامج وثائقي عن أميرة ويلز بعنوان "ديانا" وعدد من الوثائق السياسية مثـل "أروقة السياسة" و "حوار الأسبوع".
وليس هناك أي منافس لبرامج MBC في مجال تغطية الوقائع الرياضية العالمية ، ويشمل ذلك ليس فقط تشكيلة برامج تركز على كرة القدم والملاكمة والجمباز ورياضات الفروسية لكنه يشمل أيضا تغطية حية لأكبر وأضخم الوقائع وأفضل المنافسات الرياضية أينما كانت.
هذا وقد أثمرت جهود وإستثمارات MBC الجارية في الحرص على إنتاج أفضل البرامج تميزا من حيث الجودة النوعية وفي تطوير مبتكرات جديدة من تلك المصنفات الفنية الحيوية، ليس فقط من حيث إستقطاب وإجتذاب جمهور ضخم من المشاهدين ممن أصبحوا ملتزمين بولائهم نحو MBC بل إنها قد حصدت أيضا عددا من الجوائز على إمتداد مسيرتها ، مما يعكس تقدير كل من النقاد والجمهور.
وقد ظهرت إبداعات MBC وإبتكاراتها أيضا عندما كانت الأولى في إستخدام نظام طيران إفتراضي في توقعاتها لحالة الطقس ، وقد حصلت مؤخرا على جائزة أفضل توقعات حالة الطقس.
الإنتقال إلى مدينة دبي للإعلام
قررت MBC بعد إجراء دراسات وتحليلات متأنية أن تنقـل مقرها الرئيسي إلى مدينة دبي للإعلام ، بحيث يصبح بإمكان عملية الإنتاج بالكامل أن تصبح أكثر قربا من المشاهدين في العالم العربي.
كما أن MBC قد إستفادت كثيرا من وجود مقرها في لندن ، حيث تعلمت ونقلت من الخبرات والمستويات الفنية المرتفعة في تنفيذ الأعمال الإعلامية التي تقدمها لمشاهديها، خصوصا وأن صناعة الإتصالات قد تقدمت تقدما مذهلا في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي وأصبحت الآن قادرة على تلبية إحتياجات MBC ومتطلباتها، فالمعروف أن مدينة دبي للإعلام مجهزة بالبنية التحتية العصرية الحديثة، فإذ أضفنا إلى ذلك الموقع الإقليمي والعالمي المتميز والفريد من نوعه والذي تشغـله دبي ، أصبحت الحصيلة في النهاية بيئة عمل مريحة تتميز بالمرونة والتحرر من البيروقراطية.
سيشغل المقر الرئيسي لـ MBC بناية من خمسة طوابق مجهزة بأحدث تقنية متقدمة في معدات الإنتاج مما سيُمكنها من الإستمرار في تقديم البرامج ذات المستوى العالي جدا من حيث الجودة النوعية ، وقد ورد في وصف هذا المقر أنه يمثل أحد الأعاجيب اـجديدة في عالم البث بالأقمار الصناعية.
لقد أصبح الكل يشعر بأن الوقت قد حان الآن لتأسيس مراكز إنتاج في عدد من دول العالم العربي، وقد بدأت بعض تلك المراكز في الإنتاج بالفعل، فعلى سبيل المثال هناك بيروت التي أنتجت سبعة من البرامج، ومن المتوقع أن تقدم القاهرة عدداً من البرامج الضخمة قريبا، وستعمل هذه الخطة على تدعيم الهوية العربية بشكل مكثف وقوي، مع وجـود MBC في موقع القلب من الأسرة العربية.
ومع دخولنا إلى الحقبة التالية من تاريخ MBC تدل هذه المبادرة الكبرى على أن القوتين الدافعتين الحيويتين وراء نجاحنا، ما زالتا موجودتين في بؤرة الإهتمام ، وهما روح الإبتكار التي نتميز بها، ومقدرتنا على توقع تطور الإحتياجات العديدة لجمهور المشاهدين والتجاوب مع هذا التطور.
فكانت MBC وما تزال تراعي التعددية في برامجها، حيث تبث برامج مختلفة يقدمها مذيعون من جنسيات مختلفة، وتبث من عواصم عربية مختلفة في نفس الوقت. فعلى سبيل المثال لا الحصر يقدم الناقد الفني المصري الأستاذ محمود سعد برنامجه "اليوم السابع" من القاهرة، ويتواصل المذيع اللبناني المعروف جورج قرداحي مع جمهور MBC من خلال برنامج "من سيربح المليون" من بيروت، ويطل الزميل محمد الشهري ببرنامج "صدى الملاعب" الذي يبث من الرياض، فيما تتجسد الوحدة العربية في برنامج CBM الذي يشارك في إعداده وتمثيله نخبة من الممثلين العرب كالسورية شكران مرتجى والسعودي محمد عسيري والأردنية ميس حمدان ليخرجوا للمشاهدين العرب ببرنامج كوميدي يبث من بيروت.
ولا تتوقف التعددية والتنوع في الجنسيات عند البرامج فقط، بل تمتد إلى نشرات الأخبار التي يقدمها زملاء من مختلف أرجاء الوطن العربي، بداية باللبنانية نيكول تنوري، مروراً بالعراقي حيدر الوتار، وانتهاءً بالسوري مصطفى الآغا.
حيدر الوتار، وانتهاءً بالسوري مصطفى الآغا. كما يتميز مركز تلفزيون الشرق الأوسط بمراعاته لبث المسلسلات العربية من شتى أنحاء المعمورة، كالأعمال الفنية السورية مروراً بالمصرية وانتهاءًَ بالخليجية دون تفضيل أحدها على الآخر أو الميل لأي منها على حساب الآخر.
وتراعي قناة العرب الأولى أيضاً فروق التوقيت في بثها، مما دفعها لتخصيص أوقات بث مختلفة لبلاد المغرب العربي التي يختلف توقيتها جزئياً عن مناطق الخليج والشام وبلاد الرافدين، كما خصصت قناة خاصة للمقيمين في أمريكا الشمالية بحيث تتانسب مع فارق التوقيت الكبير الذي يفصلهم عن الوطن العربي الأم حرصاً منها على إيصال صوتها إلى كل بيت عربي في أوقات تتناسب مع جماهيرها ومحبيها أينما كانوا.
:::تاريخ مركز تلفزيون الشرق الأوسط ::
يحتفل مركز تلفزيون الشرق الأوسط الـ (MBC) الاثنين 18-9-2006 بالذكرى الـ 15 لانطلاقته عام 1991 من مبنى صغير مكون من طابقين في العاصمة البريطانية لندن، لينتقل عام 2002 إلى مدينة الإعلام في دبي محققا بذلك تقاربا جغرافيا مع جمهوره في العالم العربي.
عندما انطلقت الـ MBC قبل 15 عاما لم تكن حينها ثقافة القنوات الفضائية قد بدأت بالانتشار بين الجمهور العربي، وكان أول من مهدت الطريق للانتقال من الاعلام المحلي إلى الاعلام الفضائي حيث بثت خدماتها مجانا على مدار الأربع والعشرين ساعة مستخدمة أحدث التقنيات لتكسر بذلك رتابة الخدمات التلفزيونية الرسمية في المنطقة العربية.
وقد كان وراء هذه الفكرة الثورية في عالم الإعلام العربي آنذاك مجموعة من رجال الأعمال أصحاب الرؤية الإعلامية المغايرة لما كان سائدا، وعلى رأسهم المالك والرئيس التنفيذي لمجموعة الـ MBC الشيخ وليد بن إبراهيم الإبراهيم، الذي تمكن من اختيار أفضل الخبراء ما شكل فريق عمل ناجح لعب فيه دورا مهما.
ويعلق الشيخ وليد الإبراهيم على ذلك بقوله "عندما انطلقت mbc عام 1991 كانت القناة الفضائية العربية المستقلة الأولى في المنطقة العربية التي تقدم الأخبار ومجموعة متنوعة من البرامج لملايين الناطقين بالعربية حول العالم".
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة حصة لوتاه، استاذة الاعلام في جامعة الامارات، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن "تجربة الـmbc في خريطة الاعلام العربي كان لها دورها المباشر في الخروج من الاعلام المحلي إلى الاعلام الفضائي"، وأضافت قائلة أنه بالرغم من وجود عدد من القنوات الحكومية العربية التي كانت تبث لدول خارج الوطن العربي، إلا أن انطلاق الـ mbc "أدى أيضا إلى خروج كوادر عربية متميزة، بالإضافة إلى المهنية العالية التي كانت سمة لـmbc".
واعتبرت لوتاه أن نجاح mbc كان مرده تلك البرامج التي قدمتها القناة "وكانت أكثر جاذبية من ما تقدمه القنوات العربية الحكومية"، وتمضي لوتاه قائلة إن الـ mbc استطاعت أن تغير في المناخ الاعلامي السائد في تلك الفترة "ما ساعدها على توسيع الطرح الاعلامي الخاص فكان لها السبق في تحريك المياه الراكدة في هذا المجال قبل أن تلحقها قنوات كثر في الفضاء العربي".
تغيير جذري في مفهوم الأخبار
وشكلت أخبار الـ mbc ثورة إعلامية حقيقية في المنطقة، حيث تمتعت باحترافية عالية، فقد جمعت بين التغطية الإخبارية الجذابة والصورة الواقعية، وقدمت صياغة جديدة للخبر امتازت بوتيرة سريعة ومشوقة في الانتقال من خبر إلى آخر بالتزامن مع تقرير ميداني لكل خبر على حدة، يقدمه مراسل تابع للـ mbc في كل بلد بحيث يغطي كافة جوانب الحدث، ليكون المضمون الذي يصل للمشاهد غنياً بالمعلومات، هذا عدا مساحة الحرية والموضوعية في تقديم كافة الآراء على اختلافها مما شكل علامة فارقة ونقطة تحول كبيرة في الإعلام العربي.
وتقول لوتاه إن رهان الـ MBC على تقديمها للأخبار كان ناجحا في تقديم صورة جديدة وغير نمطية في الاعلام العربي، حيث كانت القناة سباقة في تقديم الجديد شكلا ومضمونا، حينها "قدمت MBC نموذجا جديدا لم نشاهده على القنوات العربية، بالطبع لم يكن حديثا بالكامل باعتباره قدم سابقا في الاعلام الغربي، إلا أن ذلك لا يمنع من القول بأنMBC استطاعت أن تنقل المشاهد إلى طريقة جديدة في تقديم الاخبار"، وتشير إلى أن مسيرة القنوات الفضائية بنت تطورها بإضافة ما قدمته الـMBC "وهو أمر إيجابي أن تستفيد القنوات الفضائية العربية من بعضها بعضا".
نجوم "مدمنون" على الـ MBC
وفي هذا السياق قدمت MBC نجوما سطعوا بشكل مميز في فضاء القنوات العربية.. سواء من مذيعين او مراسلين، منهم من بقي حتى اليوم مثل رانيا داغر، نيكول تنوري، أنطوان عون. ومنهم من غادرها لكن دون أن يفقد النجومية التي اكتسبها مع القناة، مثل معتز الدمرداش، ومذيعي البرامج كوثر البشراوي، ونشوى الرويني وسعود الدوسري وأميرة الفضل ومذيع الرياضة الأخضر بالريش.
ولم يكن تميز MBC حكرا على البرامج الإخبارية والوثائقية، فلها محطات تاريخية في الجانب الترفيهي كذلك... حتى أن عددا من مذيعات القناة تحولن رموزا للبرامج التلفزيونية الترفيهية، مثل رانيا برغوث التي غابت عن القناة لفترة ومن ثم عادت اليها، ورزان مغربي.. المستمرة في التألق عبر القناة حتى يومنا هذا. وهناك طبعا برنامج "من سيربح المليون" الذي حقق نجاحات فاقت التخيلات مع المقدم النجم جورج قرداحي، الذي غادر القناة بدوره لفترة ومن ثم عاد اليها.
واللافت في الـ MBC هو بقاء الكثير من نجومها فيها، ومنهم من بقي معها من يومها الأول، ومنهم من غادرها ثم سارع بالعودة اليها، وحول هذه النقطة يعلق المدير العام للـ MBC علي الحديثي بقوله "مذيعونا يتمتعون بالولاء وهم على ثقة بأنهم يعملون في واحدة من أنجح القنوات الفضائية كما أن مستقبل مجموعة mbc هو مستقبل واعد وهو أمر يعلمه العاملون معنا".
وعملت MBC منذ نقل جميع أنشطتها من لندن إلى مدينة دبي للإعلام، على توسيع قاعدتها الإعلامية. ولتفرض بذلك ريادتها العالمية في مجال الإعلام الصادر من المنطقة العربية. وقد حرصت الشبكة على زيادة إنتاجها الإخباري بالتعاون مع نخبة من الإعلاميين المحترفين الذين عملوا في برنامجها الإخباري الشهير (نشرة الساعة التاسعة) على قناة MBC 1، وخاصة بعد الحرب على العراق في آذارعام 2003، حيث تم إطلاق قناة االعربية، إحدى قنوات شبكة MBC، لتصبح في وقت قصير جدا في ساحة المنافسة، علاوة عن كونها مصدراً أساسياً لنقل وتغطية الأخبار أولاً بأول.
mbc2
كما عملت شبكة MBCعلى زيادة عدد قنواتها الفضائية المجانية، إذ توسعت القناة بإطلاقها لقناة MBC2 عام 2003، القناة المخصصة لأفلام هوليود والأقلام العالمية الرائعة، التي جذبت بتنوعها الرائع واختلاف مواضيعها شريحة كبيرة من المتابين لهذه الأفلام خلال مُختلف أيام الأسبوع.
MBC 3
وسرعان ما انضمت قناة MBC3 الجديدة، وهي قناة مخصصة للأطفال، إلى باقة قنوات شبكة MBC عام 2004، إذ جاءت تجسيداً للدراسة والمعرفة الكبيرة التي يتميز بها القميون على هذه القناة. فبالأخذ بعين الاعتبار أن الشعب العربي هو شعب فتي، إذ أن 40% هم تحت سن 15 سنة، أدركت MBC أنها تستهدف جيلاً جديداً من مشاهديها صغار السن.
MBC 4
كما باشرت MBC 4، بثها عام 2005 كقناة متخصصة للمرأة العربية العصرية، حيث تقدم مجموعة من المسلسلات والبرامج الحوارية التى لم يتم عرضها مسبقاً على أي قناة تلفزيونية في العالم العربي أو محطة أرضية في جميع أنحاء العالم.
O3
كما أدركت MBC حاجات المشاهد العربي من البرامج التي تعنى بالثقافة المحلية، إذ قامت MBC مع بداية عمل شركة O3 للإنتاج الفني المزود الرئيسي لمحتويات القناة، برفد صناعة الإنتاج التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط بالزخم الكبير، كما أصبحت المزود الرئيسي للبرامج الوثائقية والمحتوى الواقعي لبرامجها ولشبكات تلفزيونية أخرى.
بانوراما FM
وإلى جانب هذه القنوات كان للإذاعة نصيب في المجموعة ففي عام 2005 قامت مجموعة الـ MBC بإعادة إطلاق محطتها الإذاعية الثانية بانوراما FM والتي تخاطب فئة الشباب في الوطن العربي، أخذت بانوراماFM على عاتقها منذ لحظة الأنطلاق الأولى مسئولية تلبية احتياجات المستمع العربي، من خلال تقديمها لأحدث الأغاني العربية والبرامج الـحوارية الشيقة، واليوم استطاعت بانوراما FM وفي وقت قصير أن تكون المحطة الإذاعية المفضلة لدى العديد من الشباب. ومحطة MBC FM التي تحرص من خلال برامجها على إيصال آخرالأخبار وخاصة الرياضية التي تجتذب شريحة كبيرة من متابعي ومحبي المحطة الرائدة.