رسالة الى من تريد السعادة الزوجية

هذه الرسالة الى كل اخت مقبلة على الزواج والى كل اب وام يريدان ان ترتاح ابنتهما في عش الزوجية.للاسف ان نسبة الطلاق اصبحت تتزايد يوما بعد يوم والسبب الاول في ذلك هو سوء الاختيار.عندما ياتي الشاب ليخطب الفتاة يسال عن عمله ماله السيارة الشقة ولا يسال عن دينه فهو اخر الهم.ان الدين والخلق هو اول ما يجب التبين والتثبت فيه فالمتدين الخلوق لا يظلم زوجته وحتى ان ظلمها استرضاها واستسمحها حتى ترضى اما الوسيم ذو المال فقط لن يهمه ابدا ان غضبت او رضيت فهو لا يحاسب نفسه ويعتبرها دائما المخطئة وهو المصيب فهو الذي يلبي رغباتها المادية وتسقط في حساباته اي رغبة بعد ذلك. حتى الطلاق يكون سهلا عليه لانه ذو المال.ان سوء الاختيار لاتتضرر منه الا المراة فتتخبط في المشاكل والضغوط تحاول جاهدة ان تحافظ على بيتها وابنائها تعيش مكبوتة محرومة حتى يصل بها الامرالى تدهور نفسيتها خصوصا في غياب احد تستشيره فتصاب بالامراض النفسية وتدخل في دوامة ادوية الاعصاب التي تهدا ولا تشفي والمشكلة الاكبر ان اولادها ايضا يتاثرون فيتربون وثقتهم مهزوزة كامهم.انا اتحدث عن تجربة شخصية لذلك لا تبخلوا علي بالردود واسال الله لي ولكم الرضا والتوفيق

السلام عليكم و رحمة الله
جزاكي الله خيرا و بارك فيك أخيتي.للأسف الكثير من بناتنا لا يبحثن عن المعايير المنطقية للزواج و المقومات الأساسية له و يركضن وراء أمور فانية تافهة زائلة.
متجاهلات بذلك رؤية حياتهن المستقبلية رغم معرفتهن التامة بما ينتظرهن
أسأل الله الثبات لي و لكم