ليس منبع الغيرة دائما الحقد و الكراهية

لماذا هي بعض الأحيان وعندما نحب شخص معين نغير إن وجدنا أنه مهتم بأحد غيرنا؟ قد يكون حبيبا أو صديقا أو أخا...
من داخلنا نكره هذا أما أمامهم نحاول ألا نلفت إنتباههم لهذه المسألة
يقتلنا هذا الأحساس لكن ... نعلم أن هذه هي سنة الحياة لكن...
لا نجد لنفسنا شيء مقنع لإحساسنا هذا
حين نجد أنه أصبح يهتم به أكتر من إهتمامه بنا
نصبح نحن نكن لذاك الشخص الذي تسبب في هذا الشعور لنا بالكره رغم أنه لم يفعل لنا شيء ...نخاف أن تمر بعض السنين ويأخد مكاننا فنحاول بكل الطرق أن نشوه صورته حتى لا يزيد حبه للدي نحبه
قد يكون هذا الإحساس مدفون بداخلنا لكن أنا متأكدة أنه موجود في كل جسد منا
وسيحيا هذا الإحساس إن وضعنا في هذا المأزق ...نحاول كتمان هذا الإحساس بداخلنا لكننا لا نستطيع

ولا نحاولو البوح لهذا الشخص بما في داخلنا رغم أنه أقرب منا إلا أننا لا نحكي له عن هذا

وهناك إحساس بالقهر يقتلنا وإحساس يشبه الخيانة لأننا لم نقول لهم عما يدور في عقلنا

كنا ولازلنا نحكي لهم كل شيء عن حياتنا
إلى في هذه لا نحكي لهم شيء على الإطاق

وفي معضم الوقت يحيا هذا لإحساس عند سماعنا أنه داهب إليه رغم أنه كان جالس معنا لا نعرف مصدر هذا لإحساس هل هو غيرة أم محبة زائدة أو ربما حب الإمتلاك أم ماذا!!
من منكم مر بهذا الإحساس؟