إنها البداية لرحلة الطفل وشغفه بالحلوى ورفضه للأطعمة الصحية الأخرى التى تحتوى على السكريات من الفاكهة على سبيل المثال والتى يحتاجها الجسم للبناء. ودائماً ما يكون الرفض حليف الأطعمة التى بها سكريات طبيعية .. ومع هذا الرفض يبدأ الصراع فى تعليم الآباء لأبنائهم أن الحلوى ما هى إلا جزء بسيط جداً فى النظام الغذائى، والأصح هو ما يرفضه الأبناء من الأطعمة الصحية المتوازنة.
بالتأكيد أنه من المفيد إذا قللنا من كم السكريات والدهون فى حياة أطفالنا، لكن القاعدة المعروفة لدينا جميعاً أن الممنوع مرغوب، ومع استحالة منع الأطفال من أكل الحلوى كلية لأنالطفل بطبيعيته يحبها .. ينبغى أن تكون هناك خطوات أكثر واقعية للتعامل من خلالها مع حب الطفل للحلوى بحيث تكون ضمن نظام غذائه الصحى
-تعريفالحلوى.
- ترويض أسنان طفلك الحلوة.
- السكريات والحلوى.
- الآثار الجانبية للسكر.
- خرافات عن السكريات.
- توصيات هامة.
- فوائد خاصة للسكريات.
- الاستهلاك العالي من السكريات.
- احتياجات الطفل الغذائية والدهون.
- الوجبات الصحية للأطفال.
* ما هو تعريف الحلوى/الحلويات؟
الحلوى أو الحلويات هى نوعية من الأطعمة التى يكون المكون الأساسى فيها هو السكر بكافة أنواعه بما فيه العسل.
والحلوى ليست هى المصدر الوحيد للسكريات أو السكر، وإنما مختلف الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على هذه المادة الغذائية مثل الفاكهة والحبوب والعصائر والمشروبات الغازية ... الخ.
تتكون الحلويات بشكل أساسى من السكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوعية الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والكولا أوالنكهات الصناعية التى تضاف إليها.
يجب ألا تزيد نسبة السكر المكرر عن 10% من كم السكريات الإجمالية التى يستهلكها الإنسان.
* ترويض أسنان طفلك الحلوة:
1- على الأمهات عدم الانتظار على تقديم الحلوى حتى يعرفها الطفل من وسائل الإعلام أو من المحيطين به، فمن الأفضل أن تقوم الأم بنفسها بعمل ذلك حتى تضمن الكم والتوقيت الملائم لتناولها .. فلا مانع أن تبدأ الأم بإعطاء طفلها الحلوى ما بين 18 شهراً حتى عامين، فبعد أن يأكل الطفل وجباته من الخضراوات والفاكهة تُقدم الحلوى له عند طلبه إياها.
2- تقديم الحلوى باستمتاع للطفل مثل الوجبات الغذائية، ولا يكون إدراجها فقط من أجل الثواب أو منعها بغرض العقاب. فسبق وأن ذكرنا أن الشىء الممنوع مرغوب، وبالتالى سوف يكون هناك تعلق إدمانى بها على عكس ما تريده الأمهات من أبنائها عند التعامل مع الحلوى. فكما تقدم الأم الأطعمة الصحية لطفلها ينبغى أن يكون الأمر كذلك مع طريقة تقديمها الحلوى.
3- الحفاظ على اللؤلؤ الأبيض (الأسنان) لا يكون بمنع الحلوى، فنوعية الطعام نفسه لا تسبب التسوس كما يعتقد الكثير منا.
فحوالى 90% من مجمل الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على سكريات ونشويات، فليس من العقل فى شىء منعها لأن كليهما يؤدى إلى التسوس. والأهم الذى ينبغى أن يعيه الآباء هو طول المدة التى تبقى فيها الأطعمة فى الأسنان والفم التى تضر بحتها وليست نوعية الأطعمة.
.
فقد يكون على العكس الحلوى من الشيكولاته أو الآيس كريم تزول آثارها بواسطة اللعاب بمجرد الانتهاء من مضغها، أما رقائق البسكويت على الجانب الآخر فقد تختبىء فى ثنايا الضروس وتسبب ضرراً بالغاً.
والأهم من ذلك كله ضمان نظافة الأسنان بشرب الطفل للماء أو اللبن بعد تناوله للحلوى، ثم غسيلها بالمعجون والفرشاة.
4- ليست الحلوى هى التى تمثل ضرراً فقط، وإنما الأطعمة التى تلتصق بالأسنان لها نفس الضرر بل وأكثر. الأطعمة الصحية التى تلتصق بالضروس والأسنان تسبب التسوس على الرغم من اأنها مواد غذائية صحية بالدرجة الأولى، ومثالاً على ذلك المشمش والزبيب (فى صورتهما المجففة) ..
لذا فالضمان الذى يمكن تقديمه للأسنان مع تناول أى عنصر سكرى هو غسيلها بالفرشاة والمعجون.
5- فكرة بناء العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فالآباء هم القدوة حيث يكتسب الطفل ويتعلم من أبويه كل ما يفعلونه من عادات بدون دراية من جانبهم. ونفس الشىء من اكتساب عادة تناول الحلوى حيث يتناولها الآباء بشكل عشوائى قبل تناول وجباتهم الصحية (وهو الشىء الذى يريدون أن يعلمونه لأطفالهم وهم لا يفعلونه). فمن الهام أن يقوم الآباء بتعليم أبنائهم فكرة العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فلابد وأن يضمنوا لأبنائهم أنها لا تلعب دوراً كبيراً فى حياتهم، وأن الأهم هو صحتهم والمحافظة على رشاقة أجسامهم .. فهذا هو المثال لبناء العلاقة الإيجابية من وجود حافز الرشاقة والقدرة على ارتداء الملابس الملائمة.
6- المكافأة بعناصر أخرى غير الحلوى، إذا كانت هناك مناسبة ما للاحتفال بالطفل فلا شرط أن ترتبط بتقديم الحلوى له فقط .. وإنما توجد وسائل أخرى متعددة للتعبير عن الاحتفال، مثل: نزهة لمكان يفضله، الذهاب للسينما، شراء ملابس جديدة له، اصطحابه للملاهى ... الخ
بالتأكيد أنه من المفيد إذا قللنا من كم السكريات والدهون فى حياة أطفالنا، لكن القاعدة المعروفة لدينا جميعاً أن الممنوع مرغوب، ومع استحالة منع الأطفال من أكل الحلوى كلية لأنالطفل بطبيعيته يحبها .. ينبغى أن تكون هناك خطوات أكثر واقعية للتعامل من خلالها مع حب الطفل للحلوى بحيث تكون ضمن نظام غذائه الصحى
-تعريفالحلوى.
- ترويض أسنان طفلك الحلوة.
- السكريات والحلوى.
- الآثار الجانبية للسكر.
- خرافات عن السكريات.
- توصيات هامة.
- فوائد خاصة للسكريات.
- الاستهلاك العالي من السكريات.
- احتياجات الطفل الغذائية والدهون.
- الوجبات الصحية للأطفال.
* ما هو تعريف الحلوى/الحلويات؟
الحلوى أو الحلويات هى نوعية من الأطعمة التى يكون المكون الأساسى فيها هو السكر بكافة أنواعه بما فيه العسل.
والحلوى ليست هى المصدر الوحيد للسكريات أو السكر، وإنما مختلف الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على هذه المادة الغذائية مثل الفاكهة والحبوب والعصائر والمشروبات الغازية ... الخ.
تتكون الحلويات بشكل أساسى من السكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوعية الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والكولا أوالنكهات الصناعية التى تضاف إليها.
يجب ألا تزيد نسبة السكر المكرر عن 10% من كم السكريات الإجمالية التى يستهلكها الإنسان.
* ترويض أسنان طفلك الحلوة:
1- على الأمهات عدم الانتظار على تقديم الحلوى حتى يعرفها الطفل من وسائل الإعلام أو من المحيطين به، فمن الأفضل أن تقوم الأم بنفسها بعمل ذلك حتى تضمن الكم والتوقيت الملائم لتناولها .. فلا مانع أن تبدأ الأم بإعطاء طفلها الحلوى ما بين 18 شهراً حتى عامين، فبعد أن يأكل الطفل وجباته من الخضراوات والفاكهة تُقدم الحلوى له عند طلبه إياها.
2- تقديم الحلوى باستمتاع للطفل مثل الوجبات الغذائية، ولا يكون إدراجها فقط من أجل الثواب أو منعها بغرض العقاب. فسبق وأن ذكرنا أن الشىء الممنوع مرغوب، وبالتالى سوف يكون هناك تعلق إدمانى بها على عكس ما تريده الأمهات من أبنائها عند التعامل مع الحلوى. فكما تقدم الأم الأطعمة الصحية لطفلها ينبغى أن يكون الأمر كذلك مع طريقة تقديمها الحلوى.
3- الحفاظ على اللؤلؤ الأبيض (الأسنان) لا يكون بمنع الحلوى، فنوعية الطعام نفسه لا تسبب التسوس كما يعتقد الكثير منا.
فحوالى 90% من مجمل الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على سكريات ونشويات، فليس من العقل فى شىء منعها لأن كليهما يؤدى إلى التسوس. والأهم الذى ينبغى أن يعيه الآباء هو طول المدة التى تبقى فيها الأطعمة فى الأسنان والفم التى تضر بحتها وليست نوعية الأطعمة.
.
فقد يكون على العكس الحلوى من الشيكولاته أو الآيس كريم تزول آثارها بواسطة اللعاب بمجرد الانتهاء من مضغها، أما رقائق البسكويت على الجانب الآخر فقد تختبىء فى ثنايا الضروس وتسبب ضرراً بالغاً.
والأهم من ذلك كله ضمان نظافة الأسنان بشرب الطفل للماء أو اللبن بعد تناوله للحلوى، ثم غسيلها بالمعجون والفرشاة.
4- ليست الحلوى هى التى تمثل ضرراً فقط، وإنما الأطعمة التى تلتصق بالأسنان لها نفس الضرر بل وأكثر. الأطعمة الصحية التى تلتصق بالضروس والأسنان تسبب التسوس على الرغم من اأنها مواد غذائية صحية بالدرجة الأولى، ومثالاً على ذلك المشمش والزبيب (فى صورتهما المجففة) ..
لذا فالضمان الذى يمكن تقديمه للأسنان مع تناول أى عنصر سكرى هو غسيلها بالفرشاة والمعجون.
5- فكرة بناء العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فالآباء هم القدوة حيث يكتسب الطفل ويتعلم من أبويه كل ما يفعلونه من عادات بدون دراية من جانبهم. ونفس الشىء من اكتساب عادة تناول الحلوى حيث يتناولها الآباء بشكل عشوائى قبل تناول وجباتهم الصحية (وهو الشىء الذى يريدون أن يعلمونه لأطفالهم وهم لا يفعلونه). فمن الهام أن يقوم الآباء بتعليم أبنائهم فكرة العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فلابد وأن يضمنوا لأبنائهم أنها لا تلعب دوراً كبيراً فى حياتهم، وأن الأهم هو صحتهم والمحافظة على رشاقة أجسامهم .. فهذا هو المثال لبناء العلاقة الإيجابية من وجود حافز الرشاقة والقدرة على ارتداء الملابس الملائمة.
6- المكافأة بعناصر أخرى غير الحلوى، إذا كانت هناك مناسبة ما للاحتفال بالطفل فلا شرط أن ترتبط بتقديم الحلوى له فقط .. وإنما توجد وسائل أخرى متعددة للتعبير عن الاحتفال، مثل: نزهة لمكان يفضله، الذهاب للسينما، شراء ملابس جديدة له، اصطحابه للملاهى ... الخ