اعتبرت مشاركة الطاقم الطبي لمستشفى اسبيتار مع الخضر في المونديال صورة مشرقة للعلاقات الجزائرية القطرية، بالنظر للخدمة التي أسداها الأشقاء القطريون للمنتخب الجزائري ممثل العرب والمسلمين والتكفل بالعلاج المجاني والمتابعة المكثفة لمصابي الخضر قبل وأثناء المونديال.
لم يقتصر الأمر عند تكفل كوادر المستشفى القطري على مساعدة لاعبي الخضر لتخطي المتاعب التي لاحقتهم قبل المونديال، بل ساهموا بشكل كبير رفقة زملائهم الجزائريين في تجهيز بوقرة وزملائه أثناء المونديال.
فقبل أشهر قليلة لم تكن سوى قلة نادرة من الجزائريين من يعرف اسبيتار، أما اليوم فلك أن تذكر هذا الاسم حتى يجيبك الصغير والكبير عن ذلك المستشفى الذي أضحى يعرفه الخاص والعام.
تحوّل اسبيتار لدى الجزائريين كطوق نجاة ومتنفس لهم بعد الأزمات التي لاحقت نجوم المنتخب الوطني قبل أيام معدودات من المشاركة في المونديال، وبالفعل نجح الطاقم الطبي المتعدد الجنسيات في مهامه وشارك بلحاج وبوقرة في المونديال
تحسين أساليب الحياة للرياضيين
تمكن مستشفى اسبيتار من تثبيت قطر كمركز متميز في هذا المجال الطبي المتخصص من خلال توفير خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام.
وقد حصل مستشفى اسبيتار على شهادة المركز الطبي للتميز من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كأول مركز طبي في منطقة غرب آسيا. ويقول الدكتور المعاضيد لموفد الشروق لقد بذلنا في اسبيتار الكثير من الجهد والوقت في سبيل الاستثمار واستخدام المصادر المتوفرة في البحث العلمي والطبي الذي ساهم بشكل واضح في تحسين مستوى الخدمات والنتائج، وتطوير المعرفة والفهم بكيفية مساعدة الرياضيين والمرضى لتحسين أساليب التدريب التي يتبعونها ولياقتهم البدنية
ووقايتهم من الإصابات مما يحسن في أسلوب حياتهم.
اعتراف الفيفا
استطاع مستشفى اسبيتار في قطر أن يلفت انتباه الكثير من المنتخبات الوطنية واللاعبين العالميين كأول مستشفى تخصصي من نوعه في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام ليس على المستوى الإقليمي فحسب، وإنما على مستوى العالم.
ويوفر خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام بشكل متميز، وهو ما جعله يحصل على شهادة المركز الطبي للتميز من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم كأول مركز طبي في منطقة غرب آسيا.
كوادر من 47 جنسية
ويعتبر الدكتور محمد المعاضيد مستشفى أسبيتار مؤسسة حديثة العهد لها أهداف وطموحات عالمية. ويقول بهذا الخصوص لقد شرفنا بهذا الاعتماد، ونشعر أنه يعكس الارتباط الوثيق بين رؤية مستشفى أسبيتار وأهدافه ورؤية الفيفا ومركز التقييم والأبحاث الطبية التابع له والذي يحقق أهدافه.
وأضاف أن الاستثمار في المرافق العالمية، والذي تدعمه منذ البداية لجنة استشارية دولية، قد ضمن لمستشفى أسبيتار جذب موظفين من جنسيات مختلفة ويتمتعون بخبرات متنوعة، وهذا بدوره أدى إلى توفير بيئة لا نظير لها لعلاج إصابات كرة القدم وعللها خلال مراحل الرعاية الصحية المختلفة.
يضم أسبيتار مجموعة من الموظفين المؤهلين بقدرات وخبرات علمية عالية المستوى كجزء من مكونات مؤسسة متخصصة في الطب الرياضي وجراحة العظام التي تسعى لخلق برامج أكاديمية متقدمة ومعترف بها في مجالات جراحة العظام، و الطب الرياضي، والعلاج بالأشعة، للخريجين من الأطباء من مختلف مناطق العالم.
مركز بحوث.. مركز إشعاع علمي
يوفر مستشفى أسبيتار، أول مستشفى متخصص في الطب الرياضي والعظام في المنطقة، العلاج الطبي وخدمات الرعاية الصحية للرياضيين من مختلف الألعاب الرياضية واللياقة البدنية في مستشفى مصمم حسب أعلى المواصفات العالمية.
ويضم المستشفى عدد من المراكز المتميزة المخصصة للطب الرياضي، والعلوم الرياضية وإصابات العظام وإعادة التأهيل، ويقع المستشفى ضمن دائرة أكاديمية اسبيتار.
المشاركة في المونديال
وتتكون البعثة الطبية من جانب أسبيتار التي شاركت رفقة المنتخب الوطني من المدير الطبي حكيم شلبي، والاستشاري في الطب الرياضي كريستيانو إيرالي، وأخصائي العلاج الطبيعي جلال بلحاج، وأخصائي تحريك المفاصل فرانسوا شوارتز، وأخصائي فيزيولوجي جان نيكولا بيشوتتي.
واعتبر حكيم شلبي على أن هذه المشاركة حققت الكثير من الأهداف الأولى بالنسبة لمستشفى أسبيتار الذي شغل خبرته في صالح الجزائر ومنتخبها الممثل للعرب والمسلمين والثاني هو نجاحه في مهمته العلاجية بعد أن ساهم في مشاركة اللاعبين المصابين من المنتخب الجزائري بشكل عادي في المونديال.
بوسينغوا وايفانوفيتش ..نجوم في أسبيتار
قد يخيّل للبعض أن نجوم المنتخب الجزائري هم أول من اهتدى للعلاج في أسبيتار مثل مراد مغني ونذير بلحاج ومجيد بوقرة وعامر بوعزة، لكن الأمر مختلف تماما فالكثير من النجوم العالمية والعربية اختارت هذا المكان المتميز.
وخضع البرتغالي بوسينغوا لاعب نادي تشلسي الإنجليزي مطلع شهر جوان للعلاج هناك في المستشفى واستمرت فترة علاجه لمدة أسبوعين بسبب الإصابة التي عانى منها منذ مدة.
ويأتي اختيار بوسينغوا لتلقي العلاج في قطر نظرا للشهرة العالمية الكبيرة التي تحظى بها المستشفى كأول مستشفى تخصصي من نوعه في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام وأيضا لما يوفره من مستوى عالمي متميز في خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام.
ويقول الدكتور خليفة الكواري المدير التنفيذي بأسبيتار للشروق إن الصربي ايفانوفيتش مكث للعلاج في أسبيتار لفترة قاربت ستة أشهر قبل أن يتعافى ويشارك في المونديال ويسجل هدف منتخبه الوحيد في الشباك الألمانية.
برشلونة ومانشستر والميلان.. والكثير في الدوحة
ويعد أسبيتار قطبا رياضيا متميزا، خاصة للبلدان المجاورة التي توافد عدد كبير من رياضيها للعلاج هناك، وكان آخرهم النجم السعودي حسين عبد الغني واللاعب الليبي طارق التايب.
ويفخر أطباء أسبيتار بالانجازات التي حققوها أثناء اسياد 2006 ثم في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت مطلع العام بالدوحة، خاصة وأن صاحب اللقب العالمي في القفز الثلاثي الفرنسي الجنسية خضع لعلاج مكثف بأسبيتار قبل أن يحقق حلمه بالتتويج باللقب العالمي.
وقامت عدة أندية كبيرة بزيارة تفقد لهذا المركز منها فرق مانشستر يوناتيد وبرشلونة واسي ميلان والعديد من المنتخبات الكبيرة مثل المنتخب الانجليزي وهو ما جعل أسبيتار مزارا وقطبا هاما يجذب أبرز الرياضيين في العالم.
تكنولوجيات عالية المستوى
يضم مستشفى أسبيتار 8 غرف للفحص الطبي في مختلف التخصصات التي تشمل الطب الرياضي والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى صيدلية راقية تحوي مختلف الأدوية ومخابر أشعة، وحمامات بخارية وقاعات للمعالجة المائية وأخرى للتأهيل.
أما بقسم جراحة العظام والذي يشهد توافدا كبيرا للرياضيين، نظرا لشيوع مثل هذه الإصابات لدى لاعبي الكرة، فإن أسبيتار يعتبر رائدا في مجاله من خلال أربعة غرف عمليات تعمل بنظام رقمي وستة أَسرة في وحدة العناية المركزة مع استعمال خبراء المستشفى لتقنيات عالية في الجراحة بمنظار المفاصل والجراحات المفتوحة التي يلجأ إليها في علاج إصابات العضلات التي يتعرض لها كثيرا الرياضيون.
الارتفاع عن سطح البحر
ويحتوي مستشفى أسبيتار على 24 غرفة بيئية بإمكانها أن تستوعب 48 فردا تجعل الوافد إليها وكأنه في بيئة تماثل ظروف المرتفعات العالية قد تصل إلى 4000م عن سطح البحر حيث ينقص الأكسجين.
وفي وقت فضّل المنتخب الوطني أن يعسكر بأعالي كرانس مونتانا بسويسرا للتعوّد على ظروف الارتفاع عن سطح البحر قبيل المشاركة في المونديال، إلا أن الأمر هين في قطر فمستشفى أسبيتار يوفر تلك الظروف.
ويكفي الفرد أن يقيم في تلك الغرف المحصنة لمدة 12 ساعة يوميا لفترة تناهز ثلاثة أسابيع قصد التأقلم.
هكذا عاش عمال أسبيتار المونديال
الجميع بأقمصة الخضر والخروج أشعرهم بالصدمة
لا يبدو غريبا وأنت تلج أسبيتار لما تشاهده من دكاترة وعلماء يشغلون في المجال الطبي، لكن أفئدتهم تهوي لكرة القدم، وشغفهم بالمونديال كبير، فأسبيتار الذي يعد مستشفى متعدد الجنسيات حوالي 47 جنسية ملون بأقمصة المنتخبات الـ32 التي شاركت في المونديال. لكن الأمر بدا مختلفا تماما أثناء مشاركة المنتخب الجزائري يقول المدير التنفيذي للمستشفى القطري خليفة الكواري الذي أكد بأن أسبيتار تحوّل إلى معقل لأنصار الخضر بعد أن ارتدى عماله قمصان الخضر والتحفوا الأعلام الجزائرية. وقال الدكتور الكواري إن الصدمة كانت كبيرة بخروج المنتخب الجزائري في الدور الأول، رغم اعترافه بأن الأداء كان مشرفا وجعل الجميع يفتخر بالأداء الذي قدمه ممثل العرب. ويقول المتحدث كانت تجربة ممتازة لقد وجدنا في اللاعبين الجزائريين روح الألفة أثناء تواجدهم بيننا، وكنا نشعر والمنتخب الجزائري في المونديال وكأن قطر هي التي تلعب، لقد تفاعلنا كثيرا معهم. ويضيف الدكتور خليفة لقد كان تعاطفنا نابعا من القلب فكل العمال من مختلف الجنسيات وقفوا إلى جانب الجزائر، لقد شرفونا خاصة في مواجهة الانجليز.
مسؤولو أسبيتار يكشفون أسرار لاعبي الخضر
تكفلنا بمغني في باريس..ونجحنا في تأهيل بوقرة وبلحاج
كشف مسؤولو أسبيتار أن التكفل بعلاج لاعبي المنتخب الجزائري كان واجبا منهم بحكم الانتماء للعالم العربي والإسلامي ومساعدة الخضر باعتبارهم يحملون لواء هذه الأمة. وأوضح مسؤولو المستشفى القطري للشروق أسرار إصابة لاعبي الخضر والجدل الكثير الذي أثير حول قضية مراد مغني، خاصة وأن اللاعب كان أمام فرضيتين وكل واحدة منهما لم تكن لتمكنه من المشاركة في المونديال. وحسب المدير التنفيذي لمستشفى أسبيتار فإن الطرف القطري لم يبخل بمساعدة اللاعب، حينما تأكد غيباه عن المونديال وقام بإرسال أحد أبرز جراحيه وهو فليب لاندرو إلى إحدى المصحات الفرنسية باريس لإجراء العملية لمغني والتي تكللت فيما بعد بالنجاح. وأكد المتحدث بأن مسؤولي المستشفى قطعوا عهدا بالالتزام الكامل في المساهمة في شفاء اللاعبين وتوفير كل المتطلبات من أجل ذلك دون البحث عن مكاسب مادية. وكشف مسؤولو مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي أن بوقرة كان يحتاج إلى تمارين لياقة وتنزيل الوزن، بينما خضع بلحاج إلى عمل مكثف بهدف التعافي من الإصابة، مشيرا إلى أن ظهورهما بشكل لافت في المونديال يشرف الطاقم الطبي العامل وأسبيتار كذلك. ورغم كل هذه النجاحات المحققة إلا أن المدير العام لأسبيتار الدكتور المعاضيد يرفض دائما أن ينسب هذه النجاحات لأسبيتار، موضحا بأنه ينتظر تقريرا من الجانب الجزائري للحكم على العمل المقدم، مشيرا إلى أنه هو الطرف المسؤول للحديث عن اللاعبين الجزائريين، لكنه في المقابل يؤكد بأن الطرف القطري عمل بكل صدق ودون رياء من أجل مساعدة الجزائر ولا يريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا.
يعد أهم المكاسب للترويج لملف قطر 2022
البحوث العلمية لأسبيتار تنهي مشكلة تأثير الحرارة على المونديال
وصف ملف ترشح قطر لتنظيم مونديال 2022 بأنه نقلة نوعية في تاريخ تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة بالنظر للوعود التي قطعتها هذه الدولة من خلال إنجازات حديثة وملاعب خيالية. وقدمت قطر للفيفا ملفا من ألفي صفحة، يضم تقارير مفصلة عن قطر والمنشآت التي سيتم بناؤها أو تحديثها تحسبا لهذا الحدث في حال تمكن ظفر قطر بهذا الحلم لتصبح أول بلد عربي وإسلامي ينظم كأس العالم. واعتبر كثيرون أن ملف قطر مغر جدا ويعزز من فرص هذا البلد بيد أن الاشكال الوحيد هو حرارة الطقس في المنطقة في فترة إقامة المونديال، حيث ترتفع إلى حدود 50 درجة. وتمكن عدد من الباحثين في مستشفى أسبيتار من التخلص من هذه المشكلة من خلال مجموعة بحوث علمية لازالت قيد الدراسة، لكنها أعطت مؤشرات إيجابية من إمكانية التخلص من هذه المشكلة. بالإضافة إلى ذلك تعكف قطر على إنشاء ملاعب مغلقة بالكامل ومكيفة تعتبر لوحة فنية في الجمال وتتسع للآلاف من المتفرجين، بالإضافة إلى ملاعب تدريب مشابهة ستكون سابقة في تاريخ تنظيم المونديال. ونجح القطريون في تجربتهم الأولى من خلال ملعب نادي السد الذي تم تعديل درجة الحرارة بداخله إلى حدود 28 درجة بينما بلغت في خارجه 40 درجة وفق تقنيات عالية.
الدكتور محمد غانم المعاضيد ..مدير سبيتار
" الانجليز طلبوا الاستفادة من خبرتنا لبناء مركز إعداد لمنتخبهم"
كشف الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد مدير عام سبيتار للشروق أن المستشفى القطري يعد تجربة رائدة في المنطقة والعالم بدليل رغبة الانجليز في انجاز مماثل أسوة بمركز سبيتار ذو التصميم العصري.
وقال المعاضيد وهو رائد في مجال الصحة بقطر للشروق بان الاتحاد الانجليزي تقدم بمراسلة يطلب فيها مساعدته في انجاز مركز إعداد وتأهيل للمنتخبات مشابه على أن يتكفل القطريون بالجانب الطبي.
وأكد المتحدث بان سبيتار وأكاديمية اسباير هو مثال نجاح للتزاوج بين الرياضة والبحوث العلمية يهدف من خلالها إلى تطوير الطب الرياضي في العالم العربي.
بحوث عصرية تراعي تقاليد البيئة الإسلامية
ويعكف فريق مستشفى سبيتار المشكل من خبراء على أعلى مستوى على القيام بعدد من الدراسات والبحوث العلمية تراعي والبيئة العربية والتقاليد الإسلامية.
ويكشف المعاضيد عضو اللجنة الدولية لاتحاد الهلال والصليب الأحمر الدولي أن سبيتار يعكف على إضافة تخصصات أخرى تخص علم الوراثة بالإضافة إلى بحوث تخص تأثير الحارة وارتفاعها ، وأخرى تخص الصيام والرياضة والكثير من البحوث.
نفتخر بتعاوننا مع الجزائر
و تولى الدكتور المعاضيد عدة مراكز قيادية في المجال الصحي محليا ودوليا، قبل ان يتولى إدارة مستشفى سبيتار إذ يفتخر كثيرا بالتعاون الحاصل مع الجانب الجزائري والذي تجلى علنا في إيفاده لنخبة الأطباء لمرافقة الخضر في المونديال.
ويقول الدكتور المعاضيد أن واجب الانتماء لهذه الأمة الإسلامية دفعهم إلى التعاطف مع الجزائر وتقديم يد المساعدة من منطلق نصرة الأخ وتكريسا للعلاقة المتميزة بين البلدين.
وأوضح مسؤول سبيتار " لقد قمنا بواجبنا والله يشهد بان ذلك لم يكن لأغراض تجارية ولا دعائية وننتظر وجهة نظر الطرف الجزائري وتقييمهم لفترة التعاون التي جاءت في وقت عصيب".
" ننهل من كل المدارس..ونثق في شلابي"
وقال المعاضيد الذي استقبل الشروق في مكتبه أن سبيتار يضم مزيجا من الأطباء على مستوا عال من الخبرة مركزا في ذلك على فكرة أساسية هي نقل الخبرة وتنويع مصادر العلم بهدف الوصول الى خلطة سحرية مميزة .
وأكد المعاضيد بان المستشفى سيعتمد لاحقا على الخبرة المحلية مع تدعيمها بكوادر من جنسيات مختلفة لكنه بالمقابل أشاد كثيرا بخبرة الدكتور حكيم شلابي والذي يشتغل كنائب للمدير العام لسبيتار مجددا ثقته فيه.
مونديال 2022..نهضة تاريخية لقطر
واعتبر الرئيس السابق الجراحين لقوات قطر المسلحة سابقا ان ظفر بلده بتنظيم مونديال 2022 سيشكل نهضة تاريخية لبلاده باعتبارها حافز للتنمية في مختلف المجالات من البنى التحتية والمواصلات.
وأكد الدكتور المعاضيد أن تنظيم قطر لكاس العالم 2022 سيكون فرصة ليستلهم الهمم وتطوير النفس و استغلال التكنولوجيا في صالح الإنسان في مختلف المجالات مضيفا أن ذلك سيكون تجربة فريدة من نوعها.
لم يقتصر الأمر عند تكفل كوادر المستشفى القطري على مساعدة لاعبي الخضر لتخطي المتاعب التي لاحقتهم قبل المونديال، بل ساهموا بشكل كبير رفقة زملائهم الجزائريين في تجهيز بوقرة وزملائه أثناء المونديال.
فقبل أشهر قليلة لم تكن سوى قلة نادرة من الجزائريين من يعرف اسبيتار، أما اليوم فلك أن تذكر هذا الاسم حتى يجيبك الصغير والكبير عن ذلك المستشفى الذي أضحى يعرفه الخاص والعام.
تحوّل اسبيتار لدى الجزائريين كطوق نجاة ومتنفس لهم بعد الأزمات التي لاحقت نجوم المنتخب الوطني قبل أيام معدودات من المشاركة في المونديال، وبالفعل نجح الطاقم الطبي المتعدد الجنسيات في مهامه وشارك بلحاج وبوقرة في المونديال
تحسين أساليب الحياة للرياضيين
تمكن مستشفى اسبيتار من تثبيت قطر كمركز متميز في هذا المجال الطبي المتخصص من خلال توفير خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام.
وقد حصل مستشفى اسبيتار على شهادة المركز الطبي للتميز من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كأول مركز طبي في منطقة غرب آسيا. ويقول الدكتور المعاضيد لموفد الشروق لقد بذلنا في اسبيتار الكثير من الجهد والوقت في سبيل الاستثمار واستخدام المصادر المتوفرة في البحث العلمي والطبي الذي ساهم بشكل واضح في تحسين مستوى الخدمات والنتائج، وتطوير المعرفة والفهم بكيفية مساعدة الرياضيين والمرضى لتحسين أساليب التدريب التي يتبعونها ولياقتهم البدنية
ووقايتهم من الإصابات مما يحسن في أسلوب حياتهم.
اعتراف الفيفا
استطاع مستشفى اسبيتار في قطر أن يلفت انتباه الكثير من المنتخبات الوطنية واللاعبين العالميين كأول مستشفى تخصصي من نوعه في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام ليس على المستوى الإقليمي فحسب، وإنما على مستوى العالم.
ويوفر خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام بشكل متميز، وهو ما جعله يحصل على شهادة المركز الطبي للتميز من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم كأول مركز طبي في منطقة غرب آسيا.
كوادر من 47 جنسية
ويعتبر الدكتور محمد المعاضيد مستشفى أسبيتار مؤسسة حديثة العهد لها أهداف وطموحات عالمية. ويقول بهذا الخصوص لقد شرفنا بهذا الاعتماد، ونشعر أنه يعكس الارتباط الوثيق بين رؤية مستشفى أسبيتار وأهدافه ورؤية الفيفا ومركز التقييم والأبحاث الطبية التابع له والذي يحقق أهدافه.
وأضاف أن الاستثمار في المرافق العالمية، والذي تدعمه منذ البداية لجنة استشارية دولية، قد ضمن لمستشفى أسبيتار جذب موظفين من جنسيات مختلفة ويتمتعون بخبرات متنوعة، وهذا بدوره أدى إلى توفير بيئة لا نظير لها لعلاج إصابات كرة القدم وعللها خلال مراحل الرعاية الصحية المختلفة.
يضم أسبيتار مجموعة من الموظفين المؤهلين بقدرات وخبرات علمية عالية المستوى كجزء من مكونات مؤسسة متخصصة في الطب الرياضي وجراحة العظام التي تسعى لخلق برامج أكاديمية متقدمة ومعترف بها في مجالات جراحة العظام، و الطب الرياضي، والعلاج بالأشعة، للخريجين من الأطباء من مختلف مناطق العالم.
مركز بحوث.. مركز إشعاع علمي
يوفر مستشفى أسبيتار، أول مستشفى متخصص في الطب الرياضي والعظام في المنطقة، العلاج الطبي وخدمات الرعاية الصحية للرياضيين من مختلف الألعاب الرياضية واللياقة البدنية في مستشفى مصمم حسب أعلى المواصفات العالمية.
ويضم المستشفى عدد من المراكز المتميزة المخصصة للطب الرياضي، والعلوم الرياضية وإصابات العظام وإعادة التأهيل، ويقع المستشفى ضمن دائرة أكاديمية اسبيتار.
المشاركة في المونديال
وتتكون البعثة الطبية من جانب أسبيتار التي شاركت رفقة المنتخب الوطني من المدير الطبي حكيم شلبي، والاستشاري في الطب الرياضي كريستيانو إيرالي، وأخصائي العلاج الطبيعي جلال بلحاج، وأخصائي تحريك المفاصل فرانسوا شوارتز، وأخصائي فيزيولوجي جان نيكولا بيشوتتي.
واعتبر حكيم شلبي على أن هذه المشاركة حققت الكثير من الأهداف الأولى بالنسبة لمستشفى أسبيتار الذي شغل خبرته في صالح الجزائر ومنتخبها الممثل للعرب والمسلمين والثاني هو نجاحه في مهمته العلاجية بعد أن ساهم في مشاركة اللاعبين المصابين من المنتخب الجزائري بشكل عادي في المونديال.
بوسينغوا وايفانوفيتش ..نجوم في أسبيتار
قد يخيّل للبعض أن نجوم المنتخب الجزائري هم أول من اهتدى للعلاج في أسبيتار مثل مراد مغني ونذير بلحاج ومجيد بوقرة وعامر بوعزة، لكن الأمر مختلف تماما فالكثير من النجوم العالمية والعربية اختارت هذا المكان المتميز.
وخضع البرتغالي بوسينغوا لاعب نادي تشلسي الإنجليزي مطلع شهر جوان للعلاج هناك في المستشفى واستمرت فترة علاجه لمدة أسبوعين بسبب الإصابة التي عانى منها منذ مدة.
ويأتي اختيار بوسينغوا لتلقي العلاج في قطر نظرا للشهرة العالمية الكبيرة التي تحظى بها المستشفى كأول مستشفى تخصصي من نوعه في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام وأيضا لما يوفره من مستوى عالمي متميز في خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام.
ويقول الدكتور خليفة الكواري المدير التنفيذي بأسبيتار للشروق إن الصربي ايفانوفيتش مكث للعلاج في أسبيتار لفترة قاربت ستة أشهر قبل أن يتعافى ويشارك في المونديال ويسجل هدف منتخبه الوحيد في الشباك الألمانية.
برشلونة ومانشستر والميلان.. والكثير في الدوحة
ويعد أسبيتار قطبا رياضيا متميزا، خاصة للبلدان المجاورة التي توافد عدد كبير من رياضيها للعلاج هناك، وكان آخرهم النجم السعودي حسين عبد الغني واللاعب الليبي طارق التايب.
ويفخر أطباء أسبيتار بالانجازات التي حققوها أثناء اسياد 2006 ثم في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت مطلع العام بالدوحة، خاصة وأن صاحب اللقب العالمي في القفز الثلاثي الفرنسي الجنسية خضع لعلاج مكثف بأسبيتار قبل أن يحقق حلمه بالتتويج باللقب العالمي.
وقامت عدة أندية كبيرة بزيارة تفقد لهذا المركز منها فرق مانشستر يوناتيد وبرشلونة واسي ميلان والعديد من المنتخبات الكبيرة مثل المنتخب الانجليزي وهو ما جعل أسبيتار مزارا وقطبا هاما يجذب أبرز الرياضيين في العالم.
تكنولوجيات عالية المستوى
يضم مستشفى أسبيتار 8 غرف للفحص الطبي في مختلف التخصصات التي تشمل الطب الرياضي والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى صيدلية راقية تحوي مختلف الأدوية ومخابر أشعة، وحمامات بخارية وقاعات للمعالجة المائية وأخرى للتأهيل.
أما بقسم جراحة العظام والذي يشهد توافدا كبيرا للرياضيين، نظرا لشيوع مثل هذه الإصابات لدى لاعبي الكرة، فإن أسبيتار يعتبر رائدا في مجاله من خلال أربعة غرف عمليات تعمل بنظام رقمي وستة أَسرة في وحدة العناية المركزة مع استعمال خبراء المستشفى لتقنيات عالية في الجراحة بمنظار المفاصل والجراحات المفتوحة التي يلجأ إليها في علاج إصابات العضلات التي يتعرض لها كثيرا الرياضيون.
الارتفاع عن سطح البحر
ويحتوي مستشفى أسبيتار على 24 غرفة بيئية بإمكانها أن تستوعب 48 فردا تجعل الوافد إليها وكأنه في بيئة تماثل ظروف المرتفعات العالية قد تصل إلى 4000م عن سطح البحر حيث ينقص الأكسجين.
وفي وقت فضّل المنتخب الوطني أن يعسكر بأعالي كرانس مونتانا بسويسرا للتعوّد على ظروف الارتفاع عن سطح البحر قبيل المشاركة في المونديال، إلا أن الأمر هين في قطر فمستشفى أسبيتار يوفر تلك الظروف.
ويكفي الفرد أن يقيم في تلك الغرف المحصنة لمدة 12 ساعة يوميا لفترة تناهز ثلاثة أسابيع قصد التأقلم.
هكذا عاش عمال أسبيتار المونديال
الجميع بأقمصة الخضر والخروج أشعرهم بالصدمة
لا يبدو غريبا وأنت تلج أسبيتار لما تشاهده من دكاترة وعلماء يشغلون في المجال الطبي، لكن أفئدتهم تهوي لكرة القدم، وشغفهم بالمونديال كبير، فأسبيتار الذي يعد مستشفى متعدد الجنسيات حوالي 47 جنسية ملون بأقمصة المنتخبات الـ32 التي شاركت في المونديال. لكن الأمر بدا مختلفا تماما أثناء مشاركة المنتخب الجزائري يقول المدير التنفيذي للمستشفى القطري خليفة الكواري الذي أكد بأن أسبيتار تحوّل إلى معقل لأنصار الخضر بعد أن ارتدى عماله قمصان الخضر والتحفوا الأعلام الجزائرية. وقال الدكتور الكواري إن الصدمة كانت كبيرة بخروج المنتخب الجزائري في الدور الأول، رغم اعترافه بأن الأداء كان مشرفا وجعل الجميع يفتخر بالأداء الذي قدمه ممثل العرب. ويقول المتحدث كانت تجربة ممتازة لقد وجدنا في اللاعبين الجزائريين روح الألفة أثناء تواجدهم بيننا، وكنا نشعر والمنتخب الجزائري في المونديال وكأن قطر هي التي تلعب، لقد تفاعلنا كثيرا معهم. ويضيف الدكتور خليفة لقد كان تعاطفنا نابعا من القلب فكل العمال من مختلف الجنسيات وقفوا إلى جانب الجزائر، لقد شرفونا خاصة في مواجهة الانجليز.
مسؤولو أسبيتار يكشفون أسرار لاعبي الخضر
تكفلنا بمغني في باريس..ونجحنا في تأهيل بوقرة وبلحاج
كشف مسؤولو أسبيتار أن التكفل بعلاج لاعبي المنتخب الجزائري كان واجبا منهم بحكم الانتماء للعالم العربي والإسلامي ومساعدة الخضر باعتبارهم يحملون لواء هذه الأمة. وأوضح مسؤولو المستشفى القطري للشروق أسرار إصابة لاعبي الخضر والجدل الكثير الذي أثير حول قضية مراد مغني، خاصة وأن اللاعب كان أمام فرضيتين وكل واحدة منهما لم تكن لتمكنه من المشاركة في المونديال. وحسب المدير التنفيذي لمستشفى أسبيتار فإن الطرف القطري لم يبخل بمساعدة اللاعب، حينما تأكد غيباه عن المونديال وقام بإرسال أحد أبرز جراحيه وهو فليب لاندرو إلى إحدى المصحات الفرنسية باريس لإجراء العملية لمغني والتي تكللت فيما بعد بالنجاح. وأكد المتحدث بأن مسؤولي المستشفى قطعوا عهدا بالالتزام الكامل في المساهمة في شفاء اللاعبين وتوفير كل المتطلبات من أجل ذلك دون البحث عن مكاسب مادية. وكشف مسؤولو مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي أن بوقرة كان يحتاج إلى تمارين لياقة وتنزيل الوزن، بينما خضع بلحاج إلى عمل مكثف بهدف التعافي من الإصابة، مشيرا إلى أن ظهورهما بشكل لافت في المونديال يشرف الطاقم الطبي العامل وأسبيتار كذلك. ورغم كل هذه النجاحات المحققة إلا أن المدير العام لأسبيتار الدكتور المعاضيد يرفض دائما أن ينسب هذه النجاحات لأسبيتار، موضحا بأنه ينتظر تقريرا من الجانب الجزائري للحكم على العمل المقدم، مشيرا إلى أنه هو الطرف المسؤول للحديث عن اللاعبين الجزائريين، لكنه في المقابل يؤكد بأن الطرف القطري عمل بكل صدق ودون رياء من أجل مساعدة الجزائر ولا يريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا.
يعد أهم المكاسب للترويج لملف قطر 2022
البحوث العلمية لأسبيتار تنهي مشكلة تأثير الحرارة على المونديال
وصف ملف ترشح قطر لتنظيم مونديال 2022 بأنه نقلة نوعية في تاريخ تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة بالنظر للوعود التي قطعتها هذه الدولة من خلال إنجازات حديثة وملاعب خيالية. وقدمت قطر للفيفا ملفا من ألفي صفحة، يضم تقارير مفصلة عن قطر والمنشآت التي سيتم بناؤها أو تحديثها تحسبا لهذا الحدث في حال تمكن ظفر قطر بهذا الحلم لتصبح أول بلد عربي وإسلامي ينظم كأس العالم. واعتبر كثيرون أن ملف قطر مغر جدا ويعزز من فرص هذا البلد بيد أن الاشكال الوحيد هو حرارة الطقس في المنطقة في فترة إقامة المونديال، حيث ترتفع إلى حدود 50 درجة. وتمكن عدد من الباحثين في مستشفى أسبيتار من التخلص من هذه المشكلة من خلال مجموعة بحوث علمية لازالت قيد الدراسة، لكنها أعطت مؤشرات إيجابية من إمكانية التخلص من هذه المشكلة. بالإضافة إلى ذلك تعكف قطر على إنشاء ملاعب مغلقة بالكامل ومكيفة تعتبر لوحة فنية في الجمال وتتسع للآلاف من المتفرجين، بالإضافة إلى ملاعب تدريب مشابهة ستكون سابقة في تاريخ تنظيم المونديال. ونجح القطريون في تجربتهم الأولى من خلال ملعب نادي السد الذي تم تعديل درجة الحرارة بداخله إلى حدود 28 درجة بينما بلغت في خارجه 40 درجة وفق تقنيات عالية.
الدكتور محمد غانم المعاضيد ..مدير سبيتار
" الانجليز طلبوا الاستفادة من خبرتنا لبناء مركز إعداد لمنتخبهم"
كشف الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد مدير عام سبيتار للشروق أن المستشفى القطري يعد تجربة رائدة في المنطقة والعالم بدليل رغبة الانجليز في انجاز مماثل أسوة بمركز سبيتار ذو التصميم العصري.
وقال المعاضيد وهو رائد في مجال الصحة بقطر للشروق بان الاتحاد الانجليزي تقدم بمراسلة يطلب فيها مساعدته في انجاز مركز إعداد وتأهيل للمنتخبات مشابه على أن يتكفل القطريون بالجانب الطبي.
وأكد المتحدث بان سبيتار وأكاديمية اسباير هو مثال نجاح للتزاوج بين الرياضة والبحوث العلمية يهدف من خلالها إلى تطوير الطب الرياضي في العالم العربي.
بحوث عصرية تراعي تقاليد البيئة الإسلامية
ويعكف فريق مستشفى سبيتار المشكل من خبراء على أعلى مستوى على القيام بعدد من الدراسات والبحوث العلمية تراعي والبيئة العربية والتقاليد الإسلامية.
ويكشف المعاضيد عضو اللجنة الدولية لاتحاد الهلال والصليب الأحمر الدولي أن سبيتار يعكف على إضافة تخصصات أخرى تخص علم الوراثة بالإضافة إلى بحوث تخص تأثير الحارة وارتفاعها ، وأخرى تخص الصيام والرياضة والكثير من البحوث.
نفتخر بتعاوننا مع الجزائر
و تولى الدكتور المعاضيد عدة مراكز قيادية في المجال الصحي محليا ودوليا، قبل ان يتولى إدارة مستشفى سبيتار إذ يفتخر كثيرا بالتعاون الحاصل مع الجانب الجزائري والذي تجلى علنا في إيفاده لنخبة الأطباء لمرافقة الخضر في المونديال.
ويقول الدكتور المعاضيد أن واجب الانتماء لهذه الأمة الإسلامية دفعهم إلى التعاطف مع الجزائر وتقديم يد المساعدة من منطلق نصرة الأخ وتكريسا للعلاقة المتميزة بين البلدين.
وأوضح مسؤول سبيتار " لقد قمنا بواجبنا والله يشهد بان ذلك لم يكن لأغراض تجارية ولا دعائية وننتظر وجهة نظر الطرف الجزائري وتقييمهم لفترة التعاون التي جاءت في وقت عصيب".
" ننهل من كل المدارس..ونثق في شلابي"
وقال المعاضيد الذي استقبل الشروق في مكتبه أن سبيتار يضم مزيجا من الأطباء على مستوا عال من الخبرة مركزا في ذلك على فكرة أساسية هي نقل الخبرة وتنويع مصادر العلم بهدف الوصول الى خلطة سحرية مميزة .
وأكد المعاضيد بان المستشفى سيعتمد لاحقا على الخبرة المحلية مع تدعيمها بكوادر من جنسيات مختلفة لكنه بالمقابل أشاد كثيرا بخبرة الدكتور حكيم شلابي والذي يشتغل كنائب للمدير العام لسبيتار مجددا ثقته فيه.
مونديال 2022..نهضة تاريخية لقطر
واعتبر الرئيس السابق الجراحين لقوات قطر المسلحة سابقا ان ظفر بلده بتنظيم مونديال 2022 سيشكل نهضة تاريخية لبلاده باعتبارها حافز للتنمية في مختلف المجالات من البنى التحتية والمواصلات.
وأكد الدكتور المعاضيد أن تنظيم قطر لكاس العالم 2022 سيكون فرصة ليستلهم الهمم وتطوير النفس و استغلال التكنولوجيا في صالح الإنسان في مختلف المجالات مضيفا أن ذلك سيكون تجربة فريدة من نوعها.