احيانا نسمع المرأة تقول انها تنجذب الى الرجل القوي........... واحيانا نسمع انها تميل الى الرجل الحنون الطيب....... واحيانا تميل الى صاحب الثقافة والكلام والفصاحة ......... واحيانا يشدها صاحب الفكاهه وسرعة البديهه وخفة الدم......... الخ
وعند التأمل في هذه النماذج وسواها....... خاصة انه حينما يتاح لمجموعة من النسوة ان يحكموا على شخص ما وعن رأيهن به سنجد الاختلاف في الحكم نابع عن ما تحتاجه المرأه بنفسها من هذا الرجل.......
بمعنى/ لو فرض ان فتاة تعيش استقرارا عاطفيا ونفسيا في بيت أهلها ووالدها قد وفر لها ما تحتاجه من حنان ورعاية وعطف وسهل لها دروب العلم والثقافه كذلك امها لم تبخل عليها بالحنان والرعاية........... الخ هذه الفتاة غالبا انها لن تنجذب الى رجل لا يحمل سوى عاطفة الحنان مثلا!
او الى رجل فقط يحمل سمة الثقافه....... لان الحنان والثقافة قد سبرت غورها ونالت منها حظا كبيرا في بيت اهلها كما ذكرنا...... انها تريد من يكمل لديها نقصا تحسه...... انها ربما تحتاج من يستمع لها او يقدر رأيها او من يثني عليها او من يشعرها بأهميتها ........ وهكذا لانه ربما هذه الامور لم تجدها متوفرة لديها فرغم الحنان الذي تجده والرعاية التي تلقاها الا انها لم تتوفر لها فرصة التعبير عن الذي بداخلها فلن تنجذب غالبا الا لمن يهيء لها هذا المطلب فان رأت شجاعا فستقول ابي شجاع........ وان رأت حنونا فستقول لن اجد حنانا كحنان امي لكن ان رأت من يستمع لها ويقدر رأيها لن تمانع ان تعتبره مهما اذا في حياتها وتنجذب اليه
فتاة اخرى لم يحرمها اهلوها الثقافة والعلم والتعليم......... لكنهم بخلوا عليها بكل معاني الحنان......... ابوها كان رمزا للقوه العنيفه....... فهي بذلك تكره كل ما يعبر عن القوه...... لانا رأت مثالا سلبيا عليها........... وامها تتجاهلها كثيرا......... فهذه الفتاه هي الاخرى لن تنجذب لرجل قوي....... بل هي ستكون تواقة لمن يهبها الحنان والعطف الذي فقدته زمنا طويلا
كذلك الفتاة التي صدمت بنماذج في حياتها ترمز الى ضعف الرجل وجبنه ستظل تهرب من الشخصية الضعيفه طالبة الرجل القوي الذي تحس انه كامل الرجوله
ان الفتاة في الحقيقه تنجذب الى الرجل وفق قانونين ان صحت العباره
الاول/ من ترى فيه الشخص الذي يكمل ما فيها من نقص في حياتها ومن آثار الظروف التي مرت بها فمن فقدت الحنان لن تطلب القوي بقدر طلبها للحنون ومن فقدت الاخلاص والوفاء لن تطلب الحنون بقدر طلبها للصادق ومن فقدت الامان لن تطلب شيئا سوى من يكون مصدر امانها فالمراه تظل تميل الى من يكمل الفراغ الذي حل بداخلها ايا كان ..... فالاحداث والمواقف العاطفية تحدث فراغا كبيرا لدى المراه لا ينجبر الا بمثله ......
الثاني/ هناك امور تظل ثابتة التأثير......... تحدثوا كثيرا عن الثقافه وان لها تأثيرا كبيرا فالرجل الذي يظهر بثوب المثقف الواعي يختلف عن الشخص العادي........ كذلك تحدثوا عن تأثير الكلام ومنطق الرجل واسلوب حديثه ومدى تأثير ذلك في جذب المرأة ...... كذلك تأثير الصوت نفسه حتى ذكر الاخصائيون ان تأثير صوت الرجل على المرأة اقوى من تأثير صوت المرأة على الرجل........ وعللوا ذلك بامور كان منها ان المرأة تقدر على استنتاج امور كثيرة من خلال الحديث عن مدى ثقتك وعن مدى ثقافتك وعن مدى حسن اسلوبك بمعنى ان المراه لديها القدرة على جمع عدة معلومات عنك من خلال ما تسمعه...... وهذا يتيح فرصة للتأثر اكبر
لكن في نظري ان المرأه لا ترى ان هذه الامور اسبابا حقيقية لان الصوت والاسلوب ونحوها تثير الاعاجب فقط والاعجاب ربما يكون في الامور الشكليه مثل انجذابنا نحو الجمال ايا كان فالجمال صفة محببه للنفس لكن الاحساس الداخلي والانجذاب الروحي وتقبل هذا الشخص من الداخل ليس لمظهر فقط هو الذي نبحث عنه وعن اسبابه
هذا الحديث قطعا لا يفهم منه اننا نقول ان المراه تنجذب وتتحرك نتيجة ضعفها........... اي ان الضعف هو الذي يحركها......... ربما النتيجة لهذا الكلام صحيحه لكن التعبير غير دقيق......فان الذي يحرك المرأه نحو الانجذاب هو حقها في ان تعيش متوزانه........ من الناحية العاطفيه والنفسيه ...... فجميعنا نحب ان نرى الشيء الذي نحب ان يكون فينا .........ولذا وجد هناك فتاة عاطفيه وفتاة رومانسيه وفتاة عقلانيه وفتاة متسلطه وفتاة قويه وفتاة ضعيفه وهكذا كل بحسب ما آلت اليه نفسيتها جراء مواقف حياتها....... فالقويه تطلب القوي ابدا بل تحتقر العاطفي وتزدريه اضافة الى كونه يحمل السمات التي ربما فقدتها في حياتها...... والعاطفيه تظل ابدا تطلب العاطفي وربما كرهت القوي لانه يذكرها بنماذج معينه مرت بها ,,,,,, وهكذا
اذن المرأة تتحرك في فلك الطلب لمن يوفر لها ما فقدته....... ومن يكون على نسق شخصيتها التي تحبها فالحنونه الطيبه تحب الحنون الذي بدوره ايضا يكمل ما فقدته هي....... والقويه لا تريد غير القوي لكن لا يقف الامر عند هذا بل تريده ان يكمل ما لم تجده في عالمها الخاص ......
ولان الرجل اقوى من المراه في عاطفته وشخصيته........ فانه اقدر على التعامل مع الظروف والناس بمختلف شخصياتهم....... وحين يتعامل مع الانثى فانه من الصعب القول انه كنسق الانثى انه بحاجه الى من يكمل ما لديه من نقص...... بحيث يقال ان الرجل الذي حرم الحنان سيبحث عن الحنونه وهكذا........ وان كانت هذه العباره صحيحه لكنها غير ثابته فالرجل المتوازن غالبا يقدر على تخطي مثل هذه الامور الا انه غالبا يميل للمراه الحنون اكثر من سواها.........
وعند التأمل في هذه النماذج وسواها....... خاصة انه حينما يتاح لمجموعة من النسوة ان يحكموا على شخص ما وعن رأيهن به سنجد الاختلاف في الحكم نابع عن ما تحتاجه المرأه بنفسها من هذا الرجل.......
بمعنى/ لو فرض ان فتاة تعيش استقرارا عاطفيا ونفسيا في بيت أهلها ووالدها قد وفر لها ما تحتاجه من حنان ورعاية وعطف وسهل لها دروب العلم والثقافه كذلك امها لم تبخل عليها بالحنان والرعاية........... الخ هذه الفتاة غالبا انها لن تنجذب الى رجل لا يحمل سوى عاطفة الحنان مثلا!
او الى رجل فقط يحمل سمة الثقافه....... لان الحنان والثقافة قد سبرت غورها ونالت منها حظا كبيرا في بيت اهلها كما ذكرنا...... انها تريد من يكمل لديها نقصا تحسه...... انها ربما تحتاج من يستمع لها او يقدر رأيها او من يثني عليها او من يشعرها بأهميتها ........ وهكذا لانه ربما هذه الامور لم تجدها متوفرة لديها فرغم الحنان الذي تجده والرعاية التي تلقاها الا انها لم تتوفر لها فرصة التعبير عن الذي بداخلها فلن تنجذب غالبا الا لمن يهيء لها هذا المطلب فان رأت شجاعا فستقول ابي شجاع........ وان رأت حنونا فستقول لن اجد حنانا كحنان امي لكن ان رأت من يستمع لها ويقدر رأيها لن تمانع ان تعتبره مهما اذا في حياتها وتنجذب اليه
فتاة اخرى لم يحرمها اهلوها الثقافة والعلم والتعليم......... لكنهم بخلوا عليها بكل معاني الحنان......... ابوها كان رمزا للقوه العنيفه....... فهي بذلك تكره كل ما يعبر عن القوه...... لانا رأت مثالا سلبيا عليها........... وامها تتجاهلها كثيرا......... فهذه الفتاه هي الاخرى لن تنجذب لرجل قوي....... بل هي ستكون تواقة لمن يهبها الحنان والعطف الذي فقدته زمنا طويلا
كذلك الفتاة التي صدمت بنماذج في حياتها ترمز الى ضعف الرجل وجبنه ستظل تهرب من الشخصية الضعيفه طالبة الرجل القوي الذي تحس انه كامل الرجوله
ان الفتاة في الحقيقه تنجذب الى الرجل وفق قانونين ان صحت العباره
الاول/ من ترى فيه الشخص الذي يكمل ما فيها من نقص في حياتها ومن آثار الظروف التي مرت بها فمن فقدت الحنان لن تطلب القوي بقدر طلبها للحنون ومن فقدت الاخلاص والوفاء لن تطلب الحنون بقدر طلبها للصادق ومن فقدت الامان لن تطلب شيئا سوى من يكون مصدر امانها فالمراه تظل تميل الى من يكمل الفراغ الذي حل بداخلها ايا كان ..... فالاحداث والمواقف العاطفية تحدث فراغا كبيرا لدى المراه لا ينجبر الا بمثله ......
الثاني/ هناك امور تظل ثابتة التأثير......... تحدثوا كثيرا عن الثقافه وان لها تأثيرا كبيرا فالرجل الذي يظهر بثوب المثقف الواعي يختلف عن الشخص العادي........ كذلك تحدثوا عن تأثير الكلام ومنطق الرجل واسلوب حديثه ومدى تأثير ذلك في جذب المرأة ...... كذلك تأثير الصوت نفسه حتى ذكر الاخصائيون ان تأثير صوت الرجل على المرأة اقوى من تأثير صوت المرأة على الرجل........ وعللوا ذلك بامور كان منها ان المرأة تقدر على استنتاج امور كثيرة من خلال الحديث عن مدى ثقتك وعن مدى ثقافتك وعن مدى حسن اسلوبك بمعنى ان المراه لديها القدرة على جمع عدة معلومات عنك من خلال ما تسمعه...... وهذا يتيح فرصة للتأثر اكبر
لكن في نظري ان المرأه لا ترى ان هذه الامور اسبابا حقيقية لان الصوت والاسلوب ونحوها تثير الاعاجب فقط والاعجاب ربما يكون في الامور الشكليه مثل انجذابنا نحو الجمال ايا كان فالجمال صفة محببه للنفس لكن الاحساس الداخلي والانجذاب الروحي وتقبل هذا الشخص من الداخل ليس لمظهر فقط هو الذي نبحث عنه وعن اسبابه
هذا الحديث قطعا لا يفهم منه اننا نقول ان المراه تنجذب وتتحرك نتيجة ضعفها........... اي ان الضعف هو الذي يحركها......... ربما النتيجة لهذا الكلام صحيحه لكن التعبير غير دقيق......فان الذي يحرك المرأه نحو الانجذاب هو حقها في ان تعيش متوزانه........ من الناحية العاطفيه والنفسيه ...... فجميعنا نحب ان نرى الشيء الذي نحب ان يكون فينا .........ولذا وجد هناك فتاة عاطفيه وفتاة رومانسيه وفتاة عقلانيه وفتاة متسلطه وفتاة قويه وفتاة ضعيفه وهكذا كل بحسب ما آلت اليه نفسيتها جراء مواقف حياتها....... فالقويه تطلب القوي ابدا بل تحتقر العاطفي وتزدريه اضافة الى كونه يحمل السمات التي ربما فقدتها في حياتها...... والعاطفيه تظل ابدا تطلب العاطفي وربما كرهت القوي لانه يذكرها بنماذج معينه مرت بها ,,,,,, وهكذا
اذن المرأة تتحرك في فلك الطلب لمن يوفر لها ما فقدته....... ومن يكون على نسق شخصيتها التي تحبها فالحنونه الطيبه تحب الحنون الذي بدوره ايضا يكمل ما فقدته هي....... والقويه لا تريد غير القوي لكن لا يقف الامر عند هذا بل تريده ان يكمل ما لم تجده في عالمها الخاص ......
ولان الرجل اقوى من المراه في عاطفته وشخصيته........ فانه اقدر على التعامل مع الظروف والناس بمختلف شخصياتهم....... وحين يتعامل مع الانثى فانه من الصعب القول انه كنسق الانثى انه بحاجه الى من يكمل ما لديه من نقص...... بحيث يقال ان الرجل الذي حرم الحنان سيبحث عن الحنونه وهكذا........ وان كانت هذه العباره صحيحه لكنها غير ثابته فالرجل المتوازن غالبا يقدر على تخطي مثل هذه الامور الا انه غالبا يميل للمراه الحنون اكثر من سواها.........