منتديات البهجة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البهجة

منتديات البهجة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى جميع الأحبة في مختلف المجالات


    كيف تتحول كتابة الخبر إلى فن

    avatar
    fabregas09


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 01/07/2010

    كيف تتحول كتابة الخبر إلى فن Empty كيف تتحول كتابة الخبر إلى فن

    مُساهمة من طرف fabregas09 الخميس يوليو 08, 2010 1:03 am


    كيف تتحول كتابة الخبر إلى فن Icon

    ►السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    «فن كتابة الأخبار» عنوان كتاب مهم لكل الإعلاميين، رغم التعارض الظاهر بين كلمة «فن» التي تعنيالإبداع والخروج عن المألوف كثيرا.. وبين كتابة الأخبار ونشرات الأخبار التلفزيونية بشكل خاصوالإعلامية بشكل عام. من يقرأ الكتاب، يكتشف أن هناك فناً حقيقياً بالمعنى الحقيقي للفن في كتابة وتحريروإنتاج الأخبار التي يبثها الإعلام المرئي أو حتى الإلكتروني «الانترنت»، فماذا في هذا الكتاب الذي هو منالناحية الأكاديمية ذو مستوى عال من التأصيل حيث وضعه أستاذ الإعلام د.عبدالستار جواد، ومن الناحيةالعملية ذو مستوى جيد من التطبيق لجميع العاملين في صالات ومكاتب نشرات الأخبار بالإعلام العربي.


    يأتي «فن كتابة الأخبار» كما يذكر المؤلف في مقدمته تلبية لحاجة المحررين والمراسلين والصحافيينالعاملين في شؤون الأخبار إلى كتاب حديث في فن التحرير الصحافي وصناعة الأخبار، يعالج القوالبالصحافية الحديثة التي ظهرت في الصحافة العالمية والعربية، واستقرت في أقسام الأخبار وقاعاتالتحرير أنماطا راسخة جاءت نتيجة لسنوات طوال من ممارسة صنعة الكتابة الصحافية ومعالجةالأحداث بأساليب جديدة متنوعة تتناغم مع إيقاع العصر وتحول الذوق العام وتطور الفن الصحافي. وقدزاد من رغبته في تأليف هذا الكتاب أن ما صدر في العربية من كتب تعالج التحرير الصحافي، قد تقادمزمنها واستهلكت أنماطها، ولم تعد تلبي طموح كتاب الأخبار ودارسيها. ومعظم كتب التحرير في مكتباتناالعربية جاءت على يد الرواد الذين كان لهم فضل الريادة في نقل طرائق التحرير وقوالبه فأسسوا قواعدهذا الفن في الصحافة العربية على غرار ما وجدوه في الممارسات الصحافية وكتب الأخبار في ذلك العهد،بحيث يمكن القول إن عملية التحرير الصحافي لدينا اليوم، في قوالبها وأساليبها المبسوطة في الكتبالعربية لم تتجاوز فترة الثلاثينيات في الصحافة الاوروبية.

    كذلك تغيرت النظرة إلى «الخبر» تعريفا ومفهوما، وأصبحت عملية إعداده صناعة متقنة ومعقدة،تجاوزت الوصف الاعتيادي للأحداث الجارية، لتصبح عملية دقيقة لها وسائلها وأساليبها وفلسفتهاالخاصة. وقد نشأ من بين كتاب الأخبار ومحرريها جيل جديد تأثر بالاتجاهات الصحافية الحديثةوبأساليب المجلات الإخبارية وفن السرد القصصي وما طرحته مدرسة الصحافة الجديدة في الستينياتمن القرن العشرين.

    لذلك.. يعرض المؤلف الاتجاهات الأساسية الحديثة في كتابة الأخبار، ويقف عند القوالب الصحافيةالجديدة لسد الفراغ الحاصل من عدم التواصل مع عملية التطور الفني الذي شهدته الصحافة العربيةوالعالمية، مع أمثلة من الأنماط الصحافية من كبريات الصحف، بهدف اطلاع الراغبين فيه على الأنماطالأصلية ودراسة اتجاهات التطور فيها ومقارنتها بعناصر الخبر وقيمه الصحافية التي ألفناها في الكتبالسابقة التي تقادم عليها الدهر، لذلك يمكن للعاملين في الصحافة التي تصدر بالإنجليزية في بلداننا العربيةالاستفادة من هذا الكتاب المزود بمعجم لمصطلحات الأخبار الصحافية والإلكترونية، وأيضا هناك قضيةإعلامية تحريرية جديدة يحللها المؤلف، وهي «الخبر الإلكتروني» الذي يكتب للإذاعة والتلفزيون،ولأنظمة إخبارية أخرى، مثل نظام تليتكست والتلفزيون السلكي «الكابلي» وغيرها من أنظمة إخباريةإلكترونية.

    يحتوي الكتاب على ستة فصول، وهي: الفصل الأول: صناعة الأخبار، ثم الفصل الثاني: الخبر، ثم الفصلالثالث: الاستهلال، وأما الفصل الرابع: القوالب الصحافية، وفيه يشرح قوالب السرد الإخباري، ثم الفصلالخامس: الخبر الإلكتروني، وهو ما يميز الكتاب بالفعل، حيث يشرح فيه قواعد كتابة الخبر الإلكتروني،ثم يختتم المؤلف كتابه، بالفصل القيم الذي عنوانه: تحرير الأخبار، وفيه يقدم قواعد عملية لكل محررأخبار.

    الأخبار.. وسط الصراعات

    يرى المؤلف أن الخبر الصحافي لم يعد مجرد وصف اعتيادي لحدث معين يحظى بالاهتمام، بل أصبحصناعة مميزة لها سماتها الخاصة. هذه الصناعة الصحافية دخلت وتفاعلت فيها عوامل عدة أسهمت فيتطور أساليبها ووسائلها وطرائق إيصالها إلى الجمهور. إن عملية جمع الأخبار وإعدادها وتوزيعها دخلتمرحلة مهمة من التطور الذي رافق ثورة الاتصال والمعلوماتية. وهكذا نجد العملية الإخبارية قد تعقدتتبعا لعالم مليء بالصراعات المختلفة من أيديولوجية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية تركت أثرهاواضحا في العملية الإخبارية.

    وامتد تأثير هذا التطور الإخباري إلى صياغات الأخبار وقوالبها ولغتها وأساليبها وطرائق إيصالها إلىجمهورها المتخصص أو العام. كما أن هذا التقدم المتسارع لم تصاحبه فوضى في الإعداد والعرض، بلتشكل في صناعة إعلامية تتنافس فيها الصحف والمجلات ووكالات الأنباء والشبكات الإخباريةومحطات الإذاعة والتلفزة.

    إن تطور عملية التغطية الإخبارية وتعدد أساليبها أدى إلى بروز مصطلح «تكوين الأخبار»، وما يطلقعليه في أدبيات الإعلام «صناعة الأخبار» وهو مصطلح يشير إلى حجم التغطية الإخبارية الهائل، وإلىتصنيع الأحداث وتوزيعها عبر الوسائل الإخبارية المقروءة والمسموعة والمرئية بعد إخضاع الأخبارالتي يرسلها المراسلون إلى عملية تكرير يخرج الخبر منها على شكل مادة خبرية مصنعة تحمل بصماتهذه الصحيفة أو تلك الوسيلة الإخبارية. لذلك أخذ العاملون في الصحافة العالمية يطلقون على الأخبار التيتبثها وكالات الأنباء الدولية مثل عبارة: صناعة رويترز أو صناعةAP أو صناعة فرنسية وهكذا.

    وبالتالي هناك أنواع صحافية، فلم تعد هناك صحافة واحدة تقليدية تتولى معالجة الأحداث والظواهروالمواقف بالشكل التقليدي الذي ألفناه منذ زمن، بل هناك اليوم صحافة متنوعة تسعى كل واحدة منها إلىالتخصص والتميز في ميدان المنافسة في تقديم المعلومات إلى المتلقي. ومن أبرز هذه الأساليب الصحفيةالسائدة في عالم اليوم: الصحافة البديلة، وصحافة الثقافة المقابلة، وصحافة الدقة، وصحافة الرأي،والصحافة الجديدة.

    مراسلون.. بحاسة الشم

    يفرد المؤلف مساحة مركزة للمراسلين ودورهم في صياغة الأخبار، ويقسمهم إلى ثلاثة أنواع:

    مخبر صحافي، وقد يسمى «المندوب» لانتدابه لتغطية حدث معين، ومُكاتب أو مراسل يعمل بالقطعة،ويطلق عليه في أدبيات الصحافة part-time correspondent يكاتب الصحيفة أو الوسيلة الاعلاميةالتي يراسلها من فترة لأخرى حسب وقوع الأحداث والفعاليات والنشاطات في منطقته، ويدفع له أجرحسب المادة التي يرسلها أو المساحة، وقد يُسمى هذا المكاتب أحيانا بالمراسل المحلي.

    ثم النوع الثالث المراسل، وهو من كبار المخبرين الصحافيين وذوي الخبرة، وقد يدير مكتبا من مكاتبالصحيفة في مدينة كبيرة أو عاصمة.

    وقد عرّف أحد المحررين المراسل بقوله: إنه القادر على مواجهة الوقت المحدد والقادر على الكتابة، ولابدأن يكون قادرا على جمع المعلومات وابتداع أفكار الموضوعات» ويقول محرر آخر: المراسلون هم أناسيعرفون كيف يحفرون للحصول على المعلومات، أيا كان مصدرها ومهما كان خفيا أو غامضا».

    ولخص جورج هاو أستاذ الصحافة في جامعة جورجيا مؤهلات المراسل الجيد والقدير بالنقط الستالآتية: النظر والسمع، تدوين الملاحظات، إيجاد المعلومات، إثارة الأسئلة، تدقيق المعلومات وتحديدها،وتحليل وتفسير المعلومات.

    ولابد في هذا السياق من التعرض إلى مسألة الحس الصحافي الذي ينبغي للمراسل أن يتمتع به. والحسالصحافي ملكة مكتسبة وقدرة يمكن تطويرها من خلال العمل والتجربة.

    وقد تمرس المراسلون المحترفون على استخدام حسهم الصحافي نتيجة خبراتهم مع الأحداث وعملهم مععدد كبير من المحررين وكيف يفكر هؤلاء بأذواق الجمهور والقراء.

    واكتسب هؤلاء المراسلون معرفة وخبرة في الوصول إلى مصادر المعلومات وإلى الأصدقاءوالأشخاص الذين يلمحون إليهم بالموضوعات، وقد مكنتهم هذه الخبرة والمعرفة من «التوقع» فالحدسيتطور بفعل التجربة. ومن الطريف أن اللغة الإنجليزية في غرف الأخبار تستخدم عبارة مجازية لوصفالحس الصحافي وهي: anose for news وهي عبارة تعني لغة: «شم الأخبار»، واصطلاحا، الحسالصحافي.

    ومن القدرات الأساسية لعمل المراسل. قدرته على الملاحظة والاستماع، ذلك أن الكثير من معلوماتالمراسل تأتي عن طريق الاستماع لأحاديث الناس والمحاضرات واللقاءات والاتصال بوساطة الهاتف.

    جمع الأخبار.. قصة فنية

    يبدأ المؤلف عملية جمع الأخبار بالمرحلة الأولى منها وهي المرحلة التي تفيد المراسل أو كاتب الخبر فيإعداد الصيغة النهائية لموضوع سواء أكان خبرا أم تقريرا أم تحقيقا صحافيا. ويطلق على هذه العمليةعبارة News reporting أو News gathering وهي مصطلح صحافي يعني البحث والتحري عنالمعلومات والحقائق researching. وهذا البحث يتركز حول موضوع أو أحداث جارية أو قضايامعاصرة أو عن بعض الأشخاص الذين تدور حولهم الأخبار لأهميتهم الكبيرة في المجتمع أو دورهم فيصناعة الأحداث.

    ولأن عنوان الكتاب هو «فن كتابة الأخبار»، فالمؤلف هنا يمزج بين جمع الأخبار و«الفن»، لأنه يعتبرعملية جمع الأخبار أو المعلومات قصة خبرية تعد في الصحافة العالمية فنا ومهارة وعملا احترافيا. وهذهالمؤهلات أساسية لكل صحافي أو مراسل مرموق، ذلك أن التحري عن المعلومات وإعداد الأخبار يتطلبمهارات عدة، على رأسها الحاسة الصحافية التي تمكن المراسل من اختيار الحدث الذي سيصبح خبرا يهمغالبية الناس ويستثير اهتمامهم.

    وفي عُرف الصحافة العالمية، يُطلق على المراسل عبارة «جندي مشاة عالم الأخبار» لأنه يضطلع بمهمةالكتابة عن الأحداث من مواقعه، فهو كالصياد الذي يخرج إلى البرية ليعود وفي جعبته زاد اليوم.

    إن مهمة المراسل ليست بالسهلة، فهو قد يواجه ظروفا قاسية وصعبة ومعقدة، لكنه يسعى إلى تحقيق هدفهالإخباري الإعلامي مهما كلفه الأمر.

    تحرير الأخبار.. تغليف البضاعة

    يشبّه المؤلف الخبر الذي يصل إلى القارئ والمستمع والمشاهد بأية بضاعة أخرى وصلت إلى السوق أوأيدي الزبائن بعد أن مرت بمراحل تصنيع مختلفة. وبالتالي تحتاج إلى «تغليف» أو صياغة أو تحرير،فهذا هو شأن الخبر، فبعد أن يصل إلى مكتب التحرير وأقسام الأخبار يخضع إلى عملية مراجعة دقيقةوتتجاذبه أقلام مختلفة بالتشذيب والصقل وإعادة الصياغة.

    كذلك يشبّه المؤلف عملية التحرير الدقيقة التي يخضع لها الخبر، بالعملية الجراحية التي تستأصل الأوراموترمم الجرح حتى يستقيم الجسم سليما قادرا على الفعل. وهذه العملية التحريرية ضرورية بسبب عاملالسرعة الحاسم الذي تتسم به التغطية الإخبارية التي تحكمها المفاجأة وتحديد الوقت والتنافس على السبقالصحافي.

    ومن هنا، فإن تحرير الأخبار يعد عنصرا أساسيا في صناعتها. مادامت وسائل الإعلام المختلفة تتعاملمع السيل المتدفق من الأخبار حسب فلسفتها وطبيعة جمهورها ومواعيد صدورها.

    وبالطبع، فإن عملية التحرير هي الميدان الرئيسي الذي يجري فيه التنافس حيث أخذت كل صحيفة وكلإذاعة أو شبكة إخبارية تتبنى أسلوبا أو صياغة مميزة لأخبارها، وأدى هذا إلى وجود قوالب صحافيةجديدة ولغة إخبارية لها خصائصها المميزة التي تقتضي من محرر الأخبار مهارة لغوية عالية لالتقاطالألفاظ والعبارات المناسبة للمعنى المقصود.

    ولكن المهمات الملقاة على كاتب التحرير ليست سهلة، فضلا عن تراثها العريق واتجاهاتها المختلفة التيتبلورت في مدارس صحافية.

    وفي أغلب الصحف يدفع فاحص النص الخبر إلى رئيس قسم التحرير الذي يحول الأفكار إلى تعليمات. أمامهماته الأساسية فيمكن إجمالها في النقط الآتية:

    يكتب عناوين الأخبار الرئيسة والعناوين الفرعية، يقرأ الموضوع ويوضح ما غمض منه ويعيد صياغتهحيثما كان ذلك مطلوبا، يوجز أو يختصر دون إخلال بالمعنى ومحتفظا بالحقائق الأساسية، ويؤلف بينالموضوعات والتقارير التي تدور حول حدث معين للحصول على خبر موحد متعدد المصادر ويضيفالخلفيات المهمة للأخبار، ويوفر المساحة المطلوبة للخبر، ويصحح اللغة، ويتأكد من عدم وجود أخطاءمحتملة، ويتأكد من السلامة القانونية، ويحقق الذوق الصحافي الرفيع، وأخيرا يعمل على توافق النص معأسلوب وتقاليد الوسيلة الإخبارية.

    محرر الأخبار.. معرفة وبديهة

    من صفات المحرر الناجح، كما يوردها المؤلف نقلاً عن أحد خبراء التحرير، النزعة الإنسانية، مثلالتعاطف والفراسة وسعة النظر والخيال والفكاهة والعقل المتوازن والمنتظم.

    والهدوء، والقدرة على العمل في جو من السرعة والإثارة، ولكن بدقة مع سرعة البديهة واليقظة والحماسوالجدية الموجهة بشكل صحيح والقدرة على استيعاب الحقائق والتخيل وقابلية التكيف، والمقدرة علىرؤية الأشياء بعين القارئ والحكم القائم على المعلومات الدقيقة والحصافة ومعرفة مبادئ قانون التشهيروازدراء المحاكم ومعرفة حقوق النشر واللياقة البدنية والتحمل وروح الجماعة، لأن الصحيفة نتاج فريقعمل، ولئن كانت هذه هي السمات الأساسية للمحرر الناجح، والتي مازالت إلى يومنا هذا تشكلالخصائص الرئيسة التي يتميز بها المحرر المتمرس عن سواه، إلا أن المؤلف يؤكد مرة أخرى علىالطبيعة الإبداعية لتحرير الأخبار، فكل محرر ينظر إلى النص الذي أمامه وفق منظاره الخاص ولا يوجدفي عالم الصحافة محرران متطابقان. فعملية التحرير هي ضرب من الفن والصنعة والمهارة والنظرةالنافذة.

    ويؤكد ذلك خبير في التحرير قائلا: حين يُطلب تحرير مسودة نص، فليس هناك في العالم محررانيعالجان الموضوع بطريقة واحدة. عملية التحرير تعني عدة أشياء بالنسبة للعديد من الناس. وينظرللتحرير على أنه فن وصنعة وعملية تطهير أو واجب مقدس. ومن وقت لآخر يصبح التحرير هذه الأشياءكلها وسواها.

    ويعود المؤلف ليؤكد البعد الفني الإبداعي في تحرير الأخبار، حيث يعطي لقسم الأخبار وظيفتينأساسيتين، هما وظيفة إبداعية وتتركز حول النظر في أخبار اليوم وطريقة تقديمها وتجميع الموضوعاتمن مصادرها والصور، وكتابة العناوين والتعليقات على الصور ووظيفة ثانوية، وتشمل الإشراف علىتنفيذ تعليمات التحرير، وتكييف حجم الموضوعات حسب المساحات المتاحة، وتهيئة الموضوعات للعدد.



    كادر

    نصائح عملية للمحرر

    يذكر المؤلف وصايا الكاتب البريطاني المعروف جورج أورويل التي صاغها من خبرته الصحافيةوالإذاعية لكل محرر فيقول:

    لا تستخدم المجاز والتشبيه أو الأنواع البيانية الأخرى التي تعودت رؤيتها في المطبوعات، لا تستخدملفظة طويلة إذا كان ثمة لفظة قصيرة تقوم مقامها، اذا أمكن إسقاط لفظة فأسقطها.

    لا تستخدم المبني للمجهول إذا استطعت استخدام المعلوم، لا تستخدم عبارة أجنبية أو علمية أو عامية إذااستطعت العثور على بديل انجليزي شائع، لا تتورع عن خرق أي من هذه القواعد، بدل أن تستخدم لفظاغريبا نادرا.

    وقد شاعت وصايا أورويل هذه في أقسام الأخبار وكتب التحرير لأنها تجسد الصورة الحقة للغة الصحافةوأسلوب صياغة الأخبار، ولأن أورويل عمل صحافيا في الهند وفي هيئة الإذاعة البريطانية وله تجربةغنية في عالم الصحافة.

    وقد أضاف على هذه الوصايا باسكت وسيسور أربع وصايا أخرى لتكون قاعدة ذهبية في أقسام الأخبار. وهذه الوصايا الأربع هي: استخدم المقتبس المباشر من أجل الأسلوب المتميز والتوكيد. وإذا استخدمتالصفات والظروف، فينبغي تحديدها، فلايعني شيئا مهما قولك، إن التفاحة مدورة، الأهم قولك: إنهامسوسة ولتكن الفقرات قصيرة وكن طبيعيا ولتكن كتاباتك كذلك.



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 1:25 pm